رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فتاوى المرأة

هل يجوز قطيعة الأم لتدخلها في حياة ابنتها الزوجية؟.. الإفتاء تجيب

كتب: هبة وهدان -

06:38 م | الإثنين 11 مايو 2020

صورة أرشيفية لأم وابنتها

قد تتسبب المشاكل الأسرية في إحداث قطيعة بين أفراد الأسرة، وهذا أمر وارد الحدوث، ووجهت سيدة سؤالا إلى دار الإفتاء: "هل يجوز قطيعة أمي لأنها تتدخل في شؤون حياتي وتفتعل المشاكل؟ لدرجة أنها ستخرب بيتي".  

وردّ الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عبر الصفحة الرسمية للدار على فيس بوك: "اصبري على أمك ولا تملي، وحاولي نصحها وإرشادها والدعاء لها بالهداية والصلاح، وإذا لم تستجب للنصح والإرشاد أخبري أحد المقربين لها بأن ينصحها ويعيدها إلى صوابها ويذكرها بأن سعادة الأبناء من سعادة الآباء والأمهات، وهناك أساليب كثيرة للاعتراض على تصرفات الأم، ولكن لا تهجريها، واصبري واحتسبي عند الله". 

وأضاف أمين الفتوى: "اتق الله أيتها الأم في ابنتك ولا تخربي عليها، واقصري علاقتك بها، وتعاملي معها منطلق الأم لابنتها، ولا تتدخلي في حياتها مع زوجها، فقط ساعديها إن كانت محتاجة سواء بالمال أو المشورة أو النصيحة". 

وأوضح أمين الفتوى، أن هذا الصنف من الناس "الذين يخربون على الناس حياتهم"، أطلق عليهم النبي صلى الله عليه وسلم، اسم "شرار القوم" وهم المشاؤون بين الناس بالنميمة والمفسدون بين الأحبة.  

وتابع: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه، ويكره لأخيه ما يكره لنفسه".