يبدو أن مقولة أمير الشعراء أحمد شوقي "قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا.. كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا" قد ضرب بها بعض المعلمين عرض الحائط وتحديدا بعد تخلت إحدى المعلمات عن المبادئ وأقدمت على الانضمام  لعصابة هدفها سرقة السيارات.

من خلال الاستقصاءات والتحريات التي قامت بها شعبة المعلومات بجهاز الشرطة اللبناني، تمكنت من تحديد كامل هوية أحد أفراد عصابة جديدة تنشط في عمليات سرقة السيارات نوع بعينة من السيارات ضمن محافظتي بيروت وجبل لبنان، وكان من بين أفراد العصابة سيدة وتدعى "ر. د." مواليد العام 1980.

ووفقا للنهار اللبنانية، ونتيجة المتابعة الحثيثة، وبعد عملية رصد ومتابعة دقيقة، تمكنت إحدى دوريات هذه الشعبة من نصب كمين محكم نتج عنه توقيف المشتبه بها خلال قيامها بنقل سيارة مسروقة من منطقة جبل لبنان، بحيث جرى ضبطها، وقد تبين أنها سرقت بالتاريخ ذاته من محلة الجديدة.

بالتحقيق معها، اعترفت أنها كانت تعمل مدرسة متعاقدة في إحدى مدارس منطقة بعلبك-الهرمل، وكان أحد الأشخاص المعروفين من قبلها قد طلب منها أن تعمل معه في عمليات نقل السيارات المسروقة من محلة الحازمية إلى البقاع نظير مبالغ مادية مغرية، ووافقت على ذلك وأقدمت منذ حوالي الشهر على تنفيذ 4 عمليات نقل سيارات مسروقة.

سلمت السيارة المسروقة إلى صاحبها، وأجرى التحقيق معها والعمل جار لتوقيف جميع المتورطين في العصابة.