رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"خايفة من المكرونة وسلاحف النينجا".. خليط من "التنمر والجهل" في زمن كورونا

كتب: سما سعيد -

09:32 ص | الإثنين 30 مارس 2020

التحرش في زمن كورونا

بدأ حظر التجول منذ أسبوعين بقرار صادر من رئاسة الوزراء تباعا، إعلان انتشار وباء كورونا المستجد جعل الجميع في حالة تأهب لأي خطر ومنهم من التزم بيته والبعض الآخر ولظروف العمل اضطر للنزول، درجات وعي وفهم تختلف من شخص لآخر جعلت بعض الأشخاص يتخذون سبل الوقاية "قدر المستطاع" من ارتداء كمامات ورش كحول أو معقم وارتداء جوانتي.

لا سيما بعض الفتيات اللاتي أجبرتهن مسؤوليات الحياة على عدم الالتزام بالحظر داخل منزلهن، والنزول للعمل كأى رجل بل أحيانا أقوى.

سمر تتعرض للتنمر بسبب ارتدائها الكمامة

"سمر. ش"، فتاة عشرينية، تتجه كل يوم صباحا بسبب عملها في إحدى الشركات العقارية من الجيزة لوسط البلد تستقل وسائل المواصلات المتاحة ولكنها خوفا من العدوى قررت أخذ احتياطاتها بارتداء الكمامة ولكن لم تكن تدري ما سيحدث لها من تنمر وكلمات تسمعها من الصبية طوال الطريق "إيه يا آنسة خايفة من المكرونة" بطريقة كلها استهزاء بها كما قالت في حديثها لـ"هن": "اتصدمت طول الطريق لأني كنت لأول مرة أقرر ارتداء الكمامة بس أنا خايفة على أهلي وهم أصحاب أمراض مزمنة"، وتابعت: "تلاقيكي بضب.. كلمة تانية سمعتها من إحدى الشباب في وسيلة مواصلات وقررت أخلع الكمامة وأنا عائدة للمنزل كي أتجنب كل ذلك".

آيات: بطريقة مستفزة شاب قالى بترشي نفتالين

"بترشي نفتالين خنقتينا" بطريقة مستفزة قرر شاب اعتراض آيات. م، فتاة عشرينة تعمل في إحدى شركات الاتصالات وهي مستقلة إحدى وسائل المواصلات قائلة:"كان هدفي أعقم إيدي بالكحول بعد ما أخدت باقي فلوسي، لكن أول ما رشيت سمعت الجملة من شاب جالس خلفي"، وتابعت: "مخفتش ولا اتضايقت بالعكس قلتله لو فتحت بوقك تاني هرشه في عينك".

منى: وصفوني مجموعة من الشباب بسلاحف النينجا

"منى. أ" سيدة ثلاثينية تذهب يوميا لعملها في أحد مكاتب المحاماة في وسط البلد تعرضت لعدد كبير من المواقف، خاصة مع ارتدائها للكمامة، "جريندايزر وسلاحف النينجا" مجموعة من الشباب وجهوا لها عبارات بسبب اتباعها إجراءات وقائية خوفا على أولادها الصغار فهي العائل الوحيد لهم بعد انفصالها، تابعت منى: "ولا بيهمني بمشي وكأني مش سمعاهم أنا بس صعبان عليا نكون في كارثة ودول واخدين الموضوع بأستهتار بالشكل ده".

هبة: وصفوني بالحرامية علشان الجونتي الطبي

"رايحة تفتحي خزانة"، هبة. ع فتاة عشرينية تعمل في أحد محال المهندسين اتبعت من طرق الحماية التعقيم باستمرار وارتداء للجوانتي الطبي قائلة: "يوميا بسمع عبارات تحرش لكن أغرب جملة كانت وصفهم لي بالحرامية واني خايفة من البصمات عشان كدة لابساه".