رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

كيف تعالج "الخرس الزوجي" وفقا لمبادرة "مودة"

كتب: هبة وهدان -

07:59 ص | الإثنين 03 فبراير 2020

الخرس الزوجي بين الأزواج

يعاني كثير من الأزواج من وصول قطار العلاقة لمرحلة الصمت أو ما يعرف بـ "الخرس الزوجي"، الذي يعتبر مرض "الزواج المزمن".

ووفقًا لمبادرة "مودة" التي أطلقتها وزارة التضامن، فإن هناك عدد من النصائح لتفادي الوصول لتلك المرحلة من خلال تجارب شخصية لعدد من الشخصيات العامة كأطباء نفس ودين وفن.

في البداية تقول الفنانة رجاء الجداوي، إن هناك بعض البيوت لا يوجد بها حوار وهو ما يعني أنه لا يوجد احتكاك أذهان، الذي ينتج عنه شرارة إبداع ورومانسية وسعادة للشريك، لافتة إلى أن بعض الأزواج يساعدون في الخرس الزوجي من خلال كسر خاطر الطرف الآخر بالتقليل من حديثه على سبيل المثال.

وأضافت الجداوي، أن خرس الأزواج لا يقف عندهما فقط، بل يصل للأولاد كنتيجة طبيعية وعلى إثرها يأخذون نصائحهم من الأصدقاء، "الولاد بياخدوا نصيحة من صحابهم في الشارع، والبنت تلجأ لبنت تانية جايز تكون أخلاقها مش سوية".

ونصحت الفنانة القديرة الأزواج، قائلة: "ابنوا بيتكم على أساس سليم، يكون فيها الصدق أساسه والمودة والرحمة والاحترام داخل البيت".

أما الكاتب الفني الدكتور مدحت العدل، فنصح بخروج الأسرة مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، حيث أن ذلك يعزز من ثقافة الحوار والتواصل الأسري حتى لا تنقطع الجدور، "بنسافر لما يتاح لنا الظروف كأسرة، عاملين جروب للأسرة بناقش فيه أشياء كثيرة حتى النكت والهزار ده بيعمل نوع من أنواع المودة والقرب والروح الجميلة داخل الأسرة الواحدة، مبنحسش إننا منقطعين عن بعض أنا وهما أو أمهم".

ونصح الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي، بضرورة أن يسمع الأزواج لبعضهم البعض بشكل سليم حتى لا يقعون فريسة للصداع الذي يتسبب في الخرس الزوجي، مستشهدًا  بقصص لأزواج "كثير من الأزواج لا يصلون لحلول فكلاهما بيقفلوا مع بعض بدري".

يضيف: "تقولك الزوجة أول ما بكلمه بينفعل ويزعق مبعرفش آخد حق ولا باطل وياه، وهو كمان أول ما بيكلمها بتصرخ أو تسيب البيت وتمشي أو يغمى عليها، فبيتقفل خالص التواصل".

ونصح المهدي الأزواج، بضرورة تطبيق أسس التواصل الفعال داخل الأسرة، وذلك من خلال ثلاث طرق وهي: الإنصات الجيد بين الطرفين وتقبل وجهة نظر الآخر، وأخيرًا قراءة اللغة اللفظية ولغة الجسد، وذلك من خلال متابعة كلا الطرفين طريقة حديثه وملامح وجهه، حيث أن ذلك يعطي انطباع جيد عن الطرف الآخر.