رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بعمر الـ 17.. مراهقة بريطانية تجري 30 عملية تجميل

كتب: وكالات -

10:48 ص | الأحد 02 فبراير 2020

صورة أرشيفية

أن تجرى امرأة عملية تجميل أو حتى عمليتان ربما يكون الأمر عاديا، إما أن تقوم بإجراء 30 عملية وهي لازالت بعمر الـ 17هو ما يدعوا للاستغراب.

قالت "سارة" أنها عندما بلغت السابعة عشر من عمرها، كانت قد أنفقت مبلغا قدره 15 ألف جنيه إسترليني (أي قرابة 20 ألف دولار أمريكي) على ثلاثين عملية تجميل دون أن تتأكد عيادات التجميل من عمرها، وفقا لـ BBC.

وحسب ماري والدة سارة (اسم مستعار)، فإن ابنتها كانت قد أصيبت بمرض فقدان الشهية في بداية فترة المراهقة، وعولجت بنجاح في عيادة مختصة باضطرابات الأكل، لكن هوسها انتقل من الطعام وتحول إلى شكلها، وتحديدا أنفها، وإن هوس ابنتها بأنفها دفعها إلى تجريب كل أنواع مواد الحقن التجميلية، كما أن بعض عيادات التجميل حاولت تشجيع المراهقة على حقن شفتيها أيضا.

لم تحصل المراهقة البريطانية على إذن من والديها لإجراء تلك العمليات، لذا استخدمت تفاصيل بطاقة الائتمان الخاصة بهما عبر نظام (PayPal) أو تطبيقات على تلفونها الذكي، ولم يُطلب منها أبدا أن تدفع التكاليف نقدا.

وزعمت "سارة" أنها تبلغ 20 عاما، لكن أيا من العيادات لم تطلب أي إثبات على ذلك قبل البدء بالإجراءات الطبية، وبدأت سارة رحلتها في عالم التجميل من صالونات محلية، لكنها سرعان ما انتقلت إلى عيادات في منطقة هارلي ستريت بقلب مدينة لندن.

والبداية جاءت منذ أن كانت "سارة" في سن السادسة عشرة، كانت تتوسل والديها للسماح لها بإجراء عملية تجميل لأنفها، لكنهما قالا لها إنها كانت لا تزال صغيرة جدا على مثل هذا الأمر، الا أنها في أحد الأيام، وصلت لوالد سارة فاتورة بطاقة الائتمان وكانت قيمتها 6,500 جنيه إسترليني.

تتذكر الأم: "أدركنا فورا فعلتها، واتضح لنا في اليوم التالي أنها كانت قد رتبت عملية جراحية لأنفها.. توسلت لنا كي نسمح لها بإجراء العملية".

شعرت المراهقة بالسعادة لبضعة أيام بعد الجراحة، لكن هذا الشعور ما لبث وأن تلاشى، ومنذ ذلك الحين بدأت بإنفاق مبالغ مالية على عمليات تجميل أخرى وصلت تكاليفها إلى 5,000 جنيه إسترليني.

تقول ماري: "ظنت أنه بمجرد حصولها على عملية تجميل الأنف، فستشعر بأنها مختلفة، ظنت أن تلك العملية ستريحها، لكن الأمر لم يكن كذلك، أعتقد أن تلك العملية كانت سببا لشعورها الحالي بالضيق، بداية شعرت بغضب حيال هذا الأمر، لكنني أدرك الآن أنها فعلا ليست على ما يرام".

صعق الوالدان عندما اكتشفا أن "سارة"، التي كانت تعاني من بعض الأمراض النفسية بالغة الخطورة إلى جانب متلازمة أسبرجر، تمكنت من إجراء كل تلك العمليات التجميلية دون الحاجة إلى إثبات عمرها.