عرض برنامج "كل يوم"، الذي يُعرض على شاشة "on e"، تقريرًا تحت عنوان "عم إبراهيم.. لم يتخل عن شريكة عمره ووقفا معا في وجه السرطان"، تحدث فيه الحاج إبراهيم وزوجته وابنته فاطمة.

وقال الحاج إبراهيم، إنه بدأ حياته مع زوجته في غرفة أعلى سطوح أحد المنازل، وكافحا سويا ووصف عيشتهما بـ"الجميلة"، مضيفًا: "كافحنا سوا وهي اشتغلت وكانت بتساعدني ووقفت جنبي، خدنا شقة تمليك بعد ما بعت كل حاجة، وقولت إن شالله أنام على البلاط بس آخذ شقة تمليك".

وأضاف: "كنا فعلا بننام على الأرض، وقعدنا 15 سنة من غير خلفة، وفي الآخر ربنا إداني أحمد وفاطمة، هي حاليا مصابة بالسرطان واستحالة أستغنى عنها، لا يمكن، لا يهمني أهلي ولا أهلها ولا أي حد، يهمني فقط هي بس، عشان دي طريقي للجنة".

وتابع: "دي عشرة عمري ولو قعدت برضوا 10 سنين أنا معاها، ولو أنا مت قبلها يبقى معاها ربنا، نفسي وأمنيتي إني أشوفها ماشية على رجليها"، فيما قالت زوجته: "بيغسل هدومي ويطبخ لي ويعمل حاجتي ويناول أكلي، وحاجات كتيرة عشان هو حبيبي".

فيما قالت فاطمة، ابنتهما، إنها ظنت في بداية مرض والدتها أن والدها سيتركها وسيتزوج من أخرى، لأن والدتها مصابة بأورام وسرطان وضغط وسكر وجلطات، "أنا قولت أبويا هيرمي أمي بس شوفت العكس".

وأضافت: "والدي كان بيعملي كمادات، ويوقف جنبي لحد ما الكمادات ما تخلص، وبعدين يدخل المطبخ يعملي أكل ويعمل لماما أكل تاني، ويعمل لنفسه أكل تالت، وبعدين يغسل المواعين، ويكوي الهدوم ويوضب الدولاب، ويفكرني بمواعيد أدويتي وأدوية ماما، وبنروح أنا وهو عند الدكتور".