رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بعد تكريمه أمام الرئيس.. مهند في جلسة تصوير: "كان بيحاول يتعرف على الكاميرا بإيده"

كتب: آية أشرف -

09:26 م | السبت 11 يناير 2020

مهند عماد الدين

وحده على مقعده لدقائق قبل أن يكون قائد اللُعبة، قبل أن يتحكم في مسار رفاقه خلال سيرهم في إحدى الحدائق العامة، فعلى الرغم من كونه من أصحاب الهمم، لا يستطيع الرؤية، فإن شخصيته كانت هي القائدة لمدة ساعة ونصف. 

قبل أن يقدموا له لفتة بسيطة للتعبير عن حبهم له بطريقة برايل، لرسم الابتسامة على وجه. 

جلسة تصوير جديدة وثقت لحظات غالية، للطفل مهند عماد الدين، الذى تم تكريمه فى احتفالية قادرون باختلاف أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث طلب من الرئيس حينها  تدريس مادة الأخلاق "احترام الآخر"، فى المدارس، ليتصدر حينها مُحركات البحث عقب ظهوره القوي خلال الحفل حيث شارك في غناء أغنية "ابن مصر". 

واليوم خضع الطفل لجلسة مميزة، دارت فكرتها حول قيادة مهند لإصدقائه دون أن تعوقه إعاقته، أو تقف في لحظات طفولته الغنية. 

داخل الحديقة الدولية العامة، بمدينة نصر، بات يلعب "مُهند" ويقود الفريق الذين قرروا إخفاء عيناهم أيضًا، والاعتماد على الصافرات خلال اللعب ليبقوا سوسية ولو للحظات بسيطة. 

ومن جانبه، قال محمد عاطف، مصور الجلسة، إن الأمر لم يتخط الساعة ونصف، وإنه هو من عرض على "مهند" التصوير، مؤكدًا: "بلغته بالفكرة وقلتله مش هيكون فيها أي مساحة للاستعطاف أو حاجة، بالعكس هتكون كويسة ورحب بيها". 

وتابع: "الأطفال هما اللي قرروا يظهروا بالإيشاربات دي، ويغطوا بيها عينهم كنوع من التضامن، ودي كانت فكرتهم، غير إنه قدموا ليه هدية بخاصة وهو اسكارف مدون عليه كلمة (بنحبك) بطريقة برايل". 

وعن كواليس الجلسة، قال المصور لـ"هن": "جه مع ابن عمه وقتها، لكن هو شخصية فعلا قيادية ومتكلم، والمطر مطّر علينا، واتحرك لوحده بدون مُساعدات، وحب يمسك الكاميرا، ويتعرف على شكلها ويصور بنفسه، وكان مبسوط بالتجربة".