رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"كنا مع بعض في كل مكان".. قصة حب الثعلب حمادة إمام وزوجته ماجي

كتب: غادة شعبان -

12:23 ص | الخميس 09 يناير 2020

حمادة إمام

حرصت منذ صغرها للذهاب لتشجيع فريقه في المباريات، والالتقاء به على شاطئ ستانلي أثناء الصيف، ولكنه لم يصارحها بإعجابه إلا في آخر عام من السنة النهائية بالكلية، هكذا كانت قصة حب الكابتن الراحل حمادة إمام، وزوجته الدكتورة ماجي الحلواني، عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة سابقًا، التي عُرفت داخل الوسط الكروي وخارجه.

ويتزامن اليوم 9 يناير، ذكرى وفاة الكابتن حمادة إمام، الذي توفي عام 2016، عن عمر ناهز 72عامًا، ويقدم هُن خلال السطور التالية قصة حبه مع زوجته ماجي الحلواني.

عاش الثنائي قصة حب من نوع خاص منذ أن ألتقيا للمرة الأولى، حيث كانت تحرص ماجي على حضور مبارايات فريق الزمالك بانتظام، فكان زوج خالتها اللواء طيار محمود حافظ، مدير قطاع الناشئين وقتها، وكان حمادة شقيق صديقها، واعتادا على التلاقي منذ صغرهم في شاطئ ستانلي في الصيف، ولكنه فضل عدم مصارحتها بإعجابه بها إلا في آخر عام لها بالكلية، وجرت خطبتهما بعد حصولها على درجة الليسانس، وتزوجا عام 1968.

لم تترك ماجي فرصة للحديث عن فضل زوجها الكابتن حمادة إمام خلال اللقاءات الصحفية إلا وذكرتها، حيث وصفته بنعم الزوج في أخلاقه وشخصيته، فكان صاحب الفضل في كل إنجاز حققته، "كان فخورا بكل إنجاز أحققه، الماجستير والدكتوراه ومنصب العميد وجوائز الدولة ومجلس الشورى، وفي السنوات الأخيرة ازدادت علاقتنا عمقا لدرجة أننا اتفقنا نسافر معا فى كل أعمالنا فيصحبني في مؤتمراتي الخارجية، وأصحبه في حضور بطولات أوروبا، ثم جاء مرضه السريع ووفاته في يناير 2016 كأكبر صدمة في حياتي".

وكشفت ماجي الحلواني، خلال حوارها ببرنامج "آخر النهار"، الذي يقدمه الإعلامي معتز الدمرداش، المذاع عبر فضائية "النهار وان"، في حلقة مذاعة في 19 مارس 2018، قائلة: "بتمنى لكل بنت إنها تجد زوجًا مثل زوجي الراحل".

وأضافت أن أحفادها أصبحوا أهم من أبنائها، متابعة: "ماليين الحياة عليا، وأبنائي بارين بيا، ونعم الناس"، لافتة إلى أنها مشجعة درجة ثالثة لكرة القدم.

وقالت "الحلواني"، خلال حديثها مع الإعلامي أحمد الخطيب، من برنامج "كلم ربنا"، المذاع عبر راديو "9090"، أنها كانت تصلي وتدعو كثيرًا إلى الله وتبكي، حتى يشفي الله زوجها. 

وتابعت: "مرة كنت لوحدي في البيت، قرأت القرآن، وفتحت التلفزيون، لقيت مباراة ويستهام والزمالك، وكانت أحب مباراة لزوجي، وكنت حاضرة فيها، وحمادة سجل فيها 3 أهداف، وكان بيشاور لي في المدرج عشان كنا مخطوبين، فأنا شعرت إن ربنا بعتلي الرسالة دي عشان يقولي اتطمني جوزك هيبقى بخير". 

وأردفت: "الحمد لله مرت هذه الفترة على خير، وخرج من المستشفى، ومرت بعد هذه الواقعة العديد من السنوات، عشنا فيها بكل حب وخير وسعادة، لكن القدر لا يمهل الإنسان، والله مد في عمره سنوات لكنه استعاد وديعته بعدها، وهو أحق بها".