اتهم زوج يدعى "هاني. م" إحدى المراكز الطبية، بحدائق القبة، بالإهمال في زوجته خلال خضوعها لعملية ولادة قيصرية، ادت لإزالة رحمها في النهاية ،خاصة أن زوجته التي تدعى" هند. ر" لم تكن تعاني من أمراض بحسب كلام الزوج.

 ومن جانبه حاولت "هن" التواصل مع زوج المريضة، لمعرفة صحة الرواية المتداولة، الذي أكد قائلا: "زوجتى كانت حامل وكانت بتتابع مع دكتور والمفروض كان يولدها فى مركز تبعه، يوم 9 نوفمبر، لكن 6:30 الصبح، حصل لمراتي انفجار للمياه حول الطفل اتصلنا بالدكتور وقال إنها تولد فوراً وقال إنه غير موجود بالقاهرة وإنه كلف دكتور تاني فى المركز يولدها، وفعلًا روحنا الساعة 9:30". 

 وتابع الزوج خلال حديثه لـ "هُن": "ما لقيناش دكاترة ولقينا ممرضة وقالت إن الدكاترة جايين وإحنا هنجهزها للولادة فضلوا سايبنها وهنا اكتشفنا كتير من المشاكل والإهمال".

واستطرد قائلا: "اكتشفنا إن المركز فيه إصلاحات في الكهرباء وإنهم فاصلين غرفة العمليات قعدنا نتصل بالدكتور علشان ينقلنا مستشفى تاني مردش، والممرضة وقتها جت وطلبت مننا فلوس الولادة، دفعت وقعدنا منتظرين كل شوية تقولنا الدكتورة جاية دلوقتي، واتأخرت جدًا علينا، وسابوا مراتي تصفى المياه من 9:30 الصبح حتى 3 العصر". 

وعن عملية الولادة كشف الزوج خلال حديثه: "الدكتورة حضرت ودخلت زوجتى العملية دون الاطلاع على حالتها أو طلب أى فحوصات أو إشاعات وبعد نصف ساعة خرجوا المولود، المدام ما خرجتش، سألتهم قالوا لا دي زي الفل وعمالة تهزر معانا بس هى محتاجة كيسين دم بسرعة علشان عندها شوية ضعف". 

وتابع: "روحت أجيب الدم وسبت أخويا ووالدتي وأقاربها فوجئت إن أخويا بيبلغنى إن المدام مش راضيين يخرجوها من غرفة العمليات وإن الدكتورة اللى ولدتها هربت ومش راضية ترد على حد والموجود معاها دلوقتي دكتورة التخدير، وبنت خالها دخلت لاقيتها مرمية على سرير العمليات وعمالة تنزف دم". 

نقل الزوجة من المركز واستئصال رحمها

فصل آخر من رواية الزوج، التي سردها خلال حديثه، عن معاناته مع زوجته بعدما طُلب منه نقلها لمستشفى آخر بسبب سوء حالتها، قائلًا: "اتصلت بالدكتور اللى كنا متابعين معاه رد علينا الساعة 6:30 بليل وقالى حالة زوجتك خطيرة جدًا ومحتاجة تتنقل مستشفى عام فورا لأن عندها نزيف حاد، وفعلًا نقلتها ودخلوها غرفة العمليات وقالوا إحنا مش عارفين سبب النزيف لازم نعمل عملية استكشاف، فتحوا الجرح مرة تاني وقالوا إنهم مش قادرين على إيقاف النزيف ولازم يتم استئصال الرحم وتم بالفعل وخرجوها للعناية المركزة وعلقولها 8 أكياس دم".

واختتم الزوج قائلا: "قالولى إن الحالة كانت بين إيد ربنا والحمد لله أنقذوها بس حالتها لما راحت لهم في المستشفى كانت مفيش نبض، ولا تنفس ولا وعى ونسبة الأنيميا 4% بمعنى أصح كانت ميتة".

وأوضح الزوج أنه بالفعل حرر محضرا ضد المركز الطبي، والطبيب المعالج، بتهمة الإهمال، حمل رقم 8635 لسنة 2019. 

المركز يرد على رواية الزوج: "مشلناش حاجة" 

 تواصلت "هُن" مع المركز الذي اتهمه الزوج، بإزالة رحم زوجته، للتأكيد من صحة روايته، ومن جانبها نفت الدكتورة منى محمد عبد المنعم، استشاري التخدير بالمركز، حديث الزوج، قائلة: "إحنا معملنلهاش حاجة، الرحم كان بينقبض ويفك، طلبت منه دم، ومقدرناش نوفره وحولناه على مستشفى عام تانية تابعة لجامعة الأزهر".

وأضافت استشاري التخدير لـ "هُن": "هناك في المستشفى اتقاله إن لازم يتشالها الرحم بسبب النزيف، وهو وافق واتشال فعلًا وحاليًا حالتها كويسة وحالة الطفل كمان". 

وتابعت: "طبعا هو عامل محضر وخلاله جالنا استدعاء وادليت بأقوالي دي، ومستنين تقرير الطب الشرعي اللي بيثبت أن الحالة الصحية للمريضة كويسة".