رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"احتلت قلبه".. قصة حب من طرف واحد بين كامل الشناوي ونجاة

كتب: غادة شعبان -

08:25 م | السبت 30 نوفمبر 2019

كامل الشناوي ونجاة الصغير

خلق لنفسه عالمًا من الوهم والخيال، أحبها حتى العشق، فكانت حياته مقتصرة عليها، الجميع كان يعلم أنه يحبها، ولكنها لم تبادله نفس المشاعر، إنه الشاعر والكاتب الصحفي كامل الشناوي، والفنانة نجاة الصغيرة، الذي انكوى بنيران حبها، فكان لها المعلم والصديق.

ويتزامن اليوم 30 نوفمبر، ذكرى وفاة الشاعر والكاتب الصحفي كامل الشناوي، ويقدم هُن تفاصيل حبه للفنانة نجاة الصغيرة، خلال السطور التالية.

أحبته الكثير من السيدات، ولكنه لم يحب ويهوى سوى نجاة، وكان حبه لها هو سر معاناته، ففي أحد المرات، لمح كامل الشناوي، نجاة الصغيرة تستقل السيارة على كورنيش النيل بجوار "إدريس"، التي كانت نفت علاقتها به عدة مرات، وهي الواقعة التي أشعلت نار الغيرة بقلبه، فما كان منه إلّا أن ذهب إلى مكتبه بالزمالك وشرع في نظم قصيدة "لا تكذبي"، وهي ذات القصيدة التي غنتها في فيلم "الشموع السوداء"، الذي مثلت فيه أمام الراحل صالح سليم.

وعندما ذهب في عيد ميلادها واشترى هدية، اختارت الأديب يوسف إدريس، والتي كان يتردد كثيرا علاقتها العاطفية معه، ليقطع التورتة، فانسحب "الشناوي"، مرددا: "هل ألعنها أم ألعن الزمن؟، كانت تتخاطفها الأعين، فصارت تتخاطفها الأيدي".

وروى الصحفي مصطفى أمين في كتابه "شخصيات لا تنسى" تفاصيل هذا الحب قائلا: "عشت مع كامل الشناوي حبه الكبير، وهو الحب الذي أبكاه وأضناه.. وحطمه وقتله في آخر الأمر، أعطى كامل لهذه المرأة كل شيء المجد والشهرة والشعر، ولم تعطه شيئا أحبها فخدعته.. أخلص لها فخانته.. جعلها ملكة فجعلته أضحوكة".

ولخص الشناوي حالة في حب "نجاة" بقوله "إنها تحتل قلبي.. تتصرف فيه كما لو كان بيتها تكنسه وتمسحه وتعيد ترتيب الأثاث وتقابل فيه كل الناس.. شخص واحد تتهرب منه هو صاحب البيت"، وبعدها كتب قصيدة "لا تكذبي"، فنصحه أمين أن يهاتفها ليرتاح فؤاده، فاتخذ من قصيدته سبباً.

كان مصطفي أمين يريد أن يعلم ماذا ستجيبه محبوبته، فتجسس عليهما من هاتف آخر، ولكن كان ردها صدمة لكل من كامل وأمين، فتوقعا أن الصغيرة كانت ستبكي وتنتحب ويغمى عليها ولكن جاء ردها" حلوة قوي يا كامل .. أنا لازم أغنيها"، ثم خرج أمين للشناوي فوجده جثة بلا حراك.