كتب: هن -
01:48 ص | الخميس 21 نوفمبر 2019
قد يتسبب السقوط الخاطئ في كسر الكاحل الذي ينتج عنه حدوث إصابة في العظم، وقد تحدث تلك الإصابة خلال حادث سيارة، ويتنوع كسر الكاحل ما بين الخطير ككسور تخترق الجلد أو بسيطة كحوث شقوق في العظام، وفقًا لموقع "مايو كلينيك" الطبي.
ألم فوري ومبرح
ألم يزداد مع النشاط ويقل مع الراحة
تورُّم
كدمات
ألم في حالة لمس موضع الكسر
تشوُّه
الإحساس بصعوبة عند المشي أو حمل أي شيء
حوادث السيارات
قد تتسبَّب الإصابات الناتجة عن حوادث السيارات في حدوث كسور تتطلب تدخلًا جراحيًّا.
السقطات
قد يؤدي التعثر والسقوط إلى كسر عظام كاحلكَ، كما قد يحدُث عند الهبوط على قدميكَ بعد القفز من ارتفاع بسيط.
العثرات
قد يؤدي التحرك بطريقة خاطئة أحيانًا إلى كسر العظام. وقد يؤدي الالْتواء التام لكاحلكَ إلى الْتواء العظام أو كسرها.
تشارك في رياضات تتطلب مجهودًا عاليًا
يمكن للإجهاد والإصابات المباشرة والإصابات الالتوائية التي تنطوي عليها رياضات مثل كرة السلة وكرة القدم الأمريكية والجمباز والتنس وكرة القدم أن تسبب كسور الكاحل.
تستخدم أساليب أو معدات رياضية غير ملائمة
يمكن للأدوات التي بها عيوب، مثل الأحذية شديدة الاهتراء أو ذات المقاس غير الملائم، أن تؤدي إلى كسور إجهاديه وسقطات، ويمكن لأساليب التدريب غير الملائمة، مثل عدم الإحماء وعدم ممارسة تمارين الإطالة، أن تسبب إصابات الكاحل كذلك.
تزيد مستوى نشاطك فجأة
سواء كنت رياضيًّا مُدرَّبًا أو مجرد شخص يبدأ ممارسة التمارين الرياضية، فإن زيادة تكرار جلسات تمرينك أو مدتها بشكل مفاجئ يمكن أن يزيد خطر إصابتك بكسر إجهادي.
تُمارس مِهنًا معينة
يمكن لبعض بيئات العمل، مثل مواقع البناء، أن تعرضك لخطر السقوط من ارتفاع عالٍ.
تُبقي منزلك مبعثرًا أو منخفض الإضاءة
المشي في أرجاء المنزل في وجود الكثير من الأغراض المبعثَرة أو في إضاءة منخفضة جدًّا قد يؤدي إلى السقطات وإصابات الكاحل.
مصابًا بأمراض معينة
يمكن للإصابة بنقص كثافة العظم (هشاشة العظام) أن تعرضك لخطر إصابات عظام الكاحل.
التهاب المفاصل
يمكن للكسور التي تمتد إلى مفصل ما أن تُسبِّب التهاب المفاصل بعد سنوات من ذلك. إن بدأ كاحلك يؤلمك بعد فترة طويلة من الكسر، فاذهب للطبيب لتقييم حالتك.
عدوى العظام (التهاب العظم والنقيّ)
إذا أُصبت بكسر مفتوح، أي إن أحد طرَفَي العظم يبرز من الجلد، فقد يتعرض عظمك للبكتيريا المسببة للعدوى.
متلازمة الحيّز
نادرًا ما يمكن حدوث هذه الحالة مع كسور الكاحل. وهي تسبب الألم والتورم، وأحيانًا العجز، في العضلات المصابة بالساقين أو الذراعين.
تَلَف الأعصاب أو الأوعية الدموية
قد يؤدي رضح الكاحل إلى إصابة الأعصاب والأوعية الدموية المجاورة، وقد يؤدي أحيانًا إلى تمزقها، اطلب المساعدة الطبية فورًا إذا لاحظت أي خدر أو مشكلة في الدورة الدموية، علمًا بأن نقص تدفق الدم قد يتسبب في موت العظم وانهياره.
ارْتدِ أحذيةً مُلائمة
استخدِم أحذيةَ رياضة المَشْي على الأراضي الوَعرة. انتقِ حِذاءً رياضيًّا مُلائمًا لرياضتك.
استبدلْ حذاءك الرياضي بانتظام
تخلَّص من حذائك الرياضي فورَ أن يَبلى نَعلُه أو كعبه، أو إذا كان الحذاء يَبلى بشكلٍ غير مُتساوٍ، إذا كُنتَ عدَّاءً، فاستبدلْ حذاءك الرياضي كلَّ 300 إلى 400 ميل.
ابدأ بالتَّدريج
ينطبِق ذلك على أيِّ برنامج لِياقةٍ جديد تَتَّبِعه وعلى التمارين الفردية.
نوِّعْ تمارينك
يُمكن للتبديل ما بين الأنشطة أن يَقي من الكسور الإجهادية، فيُمكنك على سبيل المثال التبديل بين الجري والسباحة أو ركوب الدراجة.
احرِص على تقوية عظامك
يُمكن للأطعمة الغنية بالكالسيوم، كالحليب والزبادي والجُبن، أن تفيد جسمك إفادة رائعة، وقد يُساعد كذلك تناوُل مُكمِّلات فيتامين D في تقوية عظامك.
نظِّم منزلك
يُمكن للحِفاظ على منزلك خاليًا من الأغراض المُبعثَرة أن يُساعدك في تجنُّب العثَرَات والسَّقَطات.
قوِّ عضلات كاحِلِك
إذا كُنتَ مُعرَّضًا لالتِواء كاحِلِك، فاسأل طبيبك عن تمارين تساعدك في تقوية العضلات الداعمة لكاحِلِك.
توجّه إلى الطبيب إذا لاحظت وجود تشوه ظاهر، أو إذا لم يتحسن الألم والتورّم بعد إجراء تدابير الرعاية الذاتية، أو إذا تفاقم الألم والتورّم بمرور الوقت، عليك كذلك التوجّه إلى الطبيب إذا كانت إصابتك تعوقك عن المشي.