كتب: ندى سمير -
09:26 م | الأحد 03 نوفمبر 2019
بعد أن وصفت المغنية اللبنانية إليسا المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، بالمحتل الوقح، وحظرت حسابه على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، سعى لنيل رضا إليسا، ودفعها لإزالة الحظر من خلال "هدية" بمناسبة عيد ميلاها.
وتعود تفاصيل الخلاف الذي نشب بين إليسا وأفيخاي، عندما تصاعد التوتر بين فلسطين وإسرائيل، بعد إطلاق صاروخ من غزة أدى إلى إصابة 7 أشخاص في تل أبيب، لترد إسرائيل بسلسلة غارات جوية على القطاع.
وانتقدت حينها الفنانة اللبنانية سياسة إسرائيل تجاه الفلسطينيين في تغريدة قالت فيها: "أرض فلسطين تضيع ببطء ونحن متفرجون، أي قانون وأي شرع يحول هذه الأرض من أرض سلام إلى أرض حروب؟".
وبعد نشر إليسا للتغريدة، سارع أدرعي بالتعليق عليها، قائلا: "نعم حماس مسؤولة عن كل هذا الوضع المؤلم، صور المنزل في البلدة الإسرائيلية الذي تعرض لهجوم حماس الصاروخي الإرهابي خير دليل على عدوانية وبشاعة هذه الحركة، التي تدفع سكان قطاع غزة نحو المزيد من العنف".
فردت إليسا على التغريدة بحزم، قائلة: "هذه الوقاحة لا يتم الرد عليها إلا ببلوك (حظر)"، مطلقة هاشتاج #محتل_وقح.
وعقب الصفعة التي وجهتها إليسا لأدرعي، لم يحاول الأخير الاحتكاك بها، حتى حل عيد ميلادها في السابع والعشرين من أكتوبر الماضي، لينشر فيديو على حسابه موجه لها.
كل عام وأنتِ بخير يا #إليسا بمناسبة عيد ميلادك الّي احتفلتِ به في بداية هذا الأسبوع، حبينا نعيد عليكِ بطريقتنا الخاصة. بتأمل تحبي هاي المفاجأة الّي فيها أغنية من أجمل أغانيكِ. على أمل إنّو يجتمع صوت الفن والثقافة في #لبنان ضد إرهاب #حزب_الله. pic.twitter.com/NfXN1eiRh0
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) November 2, 2019
وظهر في الفيديو الجندي الإسرائيلي بالزي العسكري وهو يعزف على مجموعة من الآلات الموسيقية على أنغام أغنية "بتمون" لإليسا.
وفي لقطات أخرى وجَّه الجندي رسالة لإليسا بلغة عربية ركيكة، قائلا: "إليسا الغالية يا ملكة الإحساس، صحيح أن عيدك كان في السابع والعشرين من الشهر، وطبعًا لا نستطيع أن نستغني عن تهانينا لك".
وتابع قائلا: "هل تودين معرفة ما هي هديتنا؟.. تابعينا"، في محاولة لدفعها إلى إزالة الحظر عن حساب أدرعي.
ولكن إليسا لم تلغِ الحظر، وعلقت على الفيديو قائلة "محتل وقح نفس الجواب"، بينما انهالت على أفيخاي التعليقات الساخرة من مستخدمي تويتر، كما تم توجيه له بعض الانتقادات اللاذعة.