رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

ماما

خبيرة تربوية: الصراخ والأوامر تنعكس سلبا على تربية الأطفال

كتب: انتصار الغيطانى -

12:20 م | الإثنين 21 أكتوبر 2019

ضوابط تعديل السلوك

قالت الدكتورة أمنية الغنام الخبيرة التربوية وأخصائية تعديل السلوك وتنمية مهارات الطفل، إن معنى تعديل سلوك طفل هو الرجوع لزمن الماضي الجميل الذي كان يطيع فيه والديه من نظرة العين دون الحاجة إلى أوامر أو صراخ.

وأضافت الغنام، خلال مدخلة هاتفية مع برنامج "إلى ربات البيوت" على إذاعة "البرنامج العام"، أن تعديل السلوك يبدأ من تنمية مهارات الطفل، حيث أن هناك مشاكل كثيرة داخل الأسر المصرية بين الأبناء والآباء، حيث يسود مفهوم الهزيمة والانتصار، فلابد على الأطفال تنفيذ أوامر الأم مهما كانت وبدون نقاش، وهذه الطريقة في تربية الأبناء غير سليمة، حيث إنها اختزلت علاقة الأم بابنها بالأوامر والنواهي دون اللجوء للحوار، والذى بدوره يرفع من مدارك الطفل وخصوصا إذا كانت الأم تعظم من شأنه وتعامله كأنه شخص كبير ذو شأن وله قدر كبير من الإدراك والفهم.

وتابعت الخبيرة التربوية، إن لتعديل سلوك الأطفال يجب الاعتماد على أساليب تنمي قدرته على تعديل سلوكه ذاتيا ووضع ضوابط خاصة له لتحديد الصحيح والخاطئ، وأن استخدام أساليب العنف، الضرب، التهديد والصراخ كوسيلة للتعامل مع السلوكيات الخاطئة، لا تسهم في تعديل السلوك، إنما تعد مؤقتة يمتنع الطفل فيها عن سلوك معين خوفا من العقوبة أو التهديد، أي أن المحددات هنا تكون خارجية وبزوالها يعود الطفل إلى السلوك السلبي، لهذا يجب أن تكون العاقبة غير مؤذية لا جسديا ولا نفسيا، وأن تسهم في تطوير المهارات لدى الطفل لوضع الضوابط السلوكية وتحديد التصرف المقبول والتصرف الخاطئ.

وأكدت على ضرورة منع الطفل في سن 3 سنوات من استخدام الموبايل وكل وسائل التواصل الاجتماعي، لأنها تكسبه مهارات غير مرضية له ولأسرته وتؤثر على سلوكه بالسلب.

وأشارت أخصائية تعديل السلوك، إلى ضرورة أهمية إشراك الطفل في الأعمال المنزلية لأنه فرد من أفراد الأسرة ويجب عليه المشاركة وتحمل المسؤولية، حيث إن هذا سيساهم كثير في تعديل أي سلبيات في سلوكه ويشعره بأهميته داخل الأسرة.