رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

قصة اللون الوردي والتوعية بسرطان الثدي في أكتوبر؟

كتب: هبة وهدان -

05:05 ص | الأربعاء 02 أكتوبر 2019

سرطان الثدي

يحتفل العالم على مدار شهر أكتوبر بالتوعية بالسرطان بشكل عام والثدي بشكل خاص، وهو ما يجعل البعض يتساءل عن سبب تحديد شهر أكتوبر دونًا عن غيره من الشهور.

والبداية جاءت عام 1991 وتحديدًا في الولايات المتحدة الأمريكية في ولاية نيويورك عندما وزعت مؤسسة "سوزان كومان" الأمريكية في شهر أكتوبر أشرطة باللون الوردي على المشاركين في سباق للناجين من الإصابة بالمرض، بعد انتشار هذا اللون حتى أصبح رمزا خلال حملات مكافحة سرطان الثدي  في دول العالم المختلفة، لكن الاعتماد الرسمي كان عام 1992.

وتعد هذه المؤسسة هي الأشهر في أمريكا بمجال مكافحة سرطان الثدي، وأنفقت منذ إنشائها في 1982 حتى سنة 2010 نحو 1.5 مليار دولار لمكافحة المرض، عبر التوعية والبحوث والخدمات الصحية وبرامج الدعم الاجتماعي، ومن خلال مشاركات في أكثر من 50 بلداً.

استعمال الشريط الوردي عرض "سوزان كومان" إلى انتقادات كثيرة؛ إذ يقول البعض إن هناك شركات حوّلت هذا الشهر إلى موسم للربح من بيع المنتجات، مع عدم منح جزء من أرباحها لمساعدة النساء المريضات بسرطان الثدي، أو إعطاء مبلغ مقابل الأرباح الطائلة التي تجنيها؛ خاصة أن اللون الوردي -وفق ما يراه المنتقدون- يرتبط بأنوثة المرأة؛ ولذلك من السهل استغلاله تجارياً.

يذكر أن سرطان الثدي، يحدث عندما تحصل طفرة في الخلايا في منطقة الثدي، وتفقد السيطرة وتبدأ بالتكاثر بشكل غير طبيعي، وفي مراحل لاحقة ينتشر الورم إلى أجزاء أخرى من الثدي أو ينتقل إلى مناطق أخرى في الجسم.

كما تشير أرقام منظمة الصحة العالمية إلى أن هناك 1.38 مليون إصابة جديدة بسرطان الثدي سنوياً، كما يقتل المرض 458 ألف إنسان في العام. ومع أن المرض يصيب النساء إلا أن الرجال أيضاً معرضون له وإن بنسبة أقل.

وتعتبر الوراثة والجينات بالإضافة لشرب الخمر والبدانة وغيرها، من العوامل المُسببة في حدوث سرطان الثدي، إلا أن العلماء حتى الآن لم يستطيعوا فهم آلية المرض بالتحديد.