"قد أقتل نفسي هذا الصباح".. عبارة تركتها مراهقة بريطانية تدعى روبي سيبل (15 عاما)، على حسابها بتطبيق سناب شات ولقلة عدد تسجيلات الإعجابات التي حصلت عليها على المنشور، أنهت الفتاة حياتها منتحرة.

وكانت روبي تقضي نحو 8 ساعات يوميا على الإنترنت بعد عودتها من المدرسة، ما تسبب لها في مشكلات بالصحة العقلية، دفعتها في نهاية الأمر إلى الانتحار.

وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية، لم تجد الفتاة تفاعلا من متابعيها بـ"سناب شات" على الرسالة التي تركتها، وأوضحت والدة المراهقة أنّ شقيقتها التوأم عثرت على روبي متوفية خلال العطلة المدرسية في منطقة كمبريا شمال غرب إنجلترا.

وقالت والدة الفتاة "جولي" (42 عاما) إنّها حاولت أكثر من مرة تعطيل شبكة "واي فاي" في المنزل ومصادرة هاتف روبي، فضلا عن تصفح هاتف نجلتها لإيقافها عن إدمان الإنترنت لكن دون جدوى.

تضيف والدتها أنّ الفتاة أدمنت مواقع التواصل الاجتماعي مثل "العقاقير"، وزادت أنّ ميزة streak الخاصة بـ"سناب شات" والتي تعد لقطات سريعة بين الأصدقاء، دفعت روبي لإدمان الإنترنت بشكل مرضي.

وطالبت والدة الفتاة المنتحرة الحكومات، بتحمل المسؤولية والتدخل لمنع الانتشار المرضي لوسائل التواصل الاجتماعي، كي لا نرى طفلا يفقد حياته بسبب العالم الافتراضي، قبل أن يعيش حياة في عالم حقيقي.