رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

فتاوى المرأة

بعد جدلية عودة أحمد إبراهيم لطليقته.. فتوى لسيد طنطاوي عن الطلاق الرجعي: لا يشترط رضا الزوجة

كتب: سعيد حجازي وعبد الوهاب عيسى -

12:17 م | الثلاثاء 16 يوليو 2019

الدكتور محمد سيد طنطاوي

حالة من الجدل انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إعلان مصدر مقرب من الموسيقار أحمد إبراهيم، وعودة الأخير إلى زوجته ياسمين عيسى وردها إليه دون علمها، وهو ما أثار تساؤلات حول الطلاق الرجعي.

وكان الراحل الدكتور محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر السابق، قال في فتوى سابقه له إن الطلاق الرجعي هو الذي يملك الزوج بعده أن يعيد المطلقة إلى الزوجية بالقول أو بالفعل من غير عقد جديد ما دامت في العدة، فهو لا يغير شيئًا من أحكام الزوجية، فلا يرفع الحل، وليس له من أثر إلا نقص عدد الطلقات التي يملكها الزوج على زوجته.

وأضاف في رده على سؤال حول الرجعة، أن الطلاق الذي يوقعه الزوج يكون كله رجعيًّا إلا في حالات ثلاث: الطلاق قبل الدخول حقيقة، والطلاق في مقابلة مال، والطلاق المكمل للثلاث، فكل طلاق من الزوج يقع رجعيًّا إلا في هذه الثلاث، فإذا ما طلق الزوج زوجته طلاقًا رجعيًّا فله أن يعيدها إلى عصمته ما دامت في العدة من هذا الطلاق، ولا يشترط لصحة الرجعة رضا الزوجة ولا علمها ولا حضور شهود لها، وإنما ينبغي له أن يشهد عليها خشية أن تنكرها الزوجة بعد انقضاء عدتها فيعجز عن إثباتها.

وأوضح أنه ينبغي له أن يعلمها بالرجعة حتى لا تتزوج بغيره بعد انقضاء مدة العدة ظنًّا منها أنها بانت بانقضائها، وكما تكون الرجعة بأي قول يصدر منه يدل على معناها مثل: راجعتك أو راجعت زوجتي، تكون بالفعل وهو الوقاع ودواعيه التي توجب حرمة المصاهرة سواء كانت منه أو منها، وإذا انقضت عدة المطلقة رجعيًّا بانت ولا تصح مراجعتها، بل لا بد لإعادة زوجته من عقد ومهر جديدين بإذنها ورضاها، وأقل مدة تصدق فيها الزوجة أن عدتها قد انقضت ستون يومًا من تاريخ الطلاق.

ومما تقدم يعلم حكم الطلاق الرجعي، وأنه متى صدر من المطلق فلا يجوز له شرعًا الرجوع فيه، ويحتسب من عدد الطلقات الثلاث التي يملكها الزوج على زوجته، وإنما يجوز له فقط مراجعة زوجته ما دامت في عدته من هذا الطلاق، ويستوي في كل ذلك ما إذا كان الطلاق محررًا أو غير محرر.

وكانت شائعات كثيرة طالت الثنائي أنغام وزوجها الموزع الموسيقي أحمد إبراهيم، وذلك عقب عودة الأاخير لزوجته الأولى، وأم أولاده، وهو دائم الحديث عنها بالخير، ويؤكد دوما للإعلام أن بيته مفتوح لها، لتعود لبيتها وأولادها.

وكأول رد فعل من أنغام عقب عودة الثنائي حذفت أنغام الرسالة الرومانسية التي أرسلها لها إحمد إبراهيم، من صفحتها الشخصيبة على موقع "إنستجرام"، ثم عادت أنغام لنشر كثير من الصور والفيديوهات على خاصية "ستوري"، تجمهعا بإبراهيم لتنفي شائعات انفصالهما عقب عودته لطليقته.