رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

فتيات يروين تجاربهن مع خطيب ضعيف الشخصية: "طلع ابن أمه"

كتب: ندى نور -

05:19 ص | الأربعاء 03 يوليو 2019

فتيات يروين تجاربهن مع خطيب ضعيف الشخصية..

علاقة الابن بأمه من العلاقات الإنسانية التي يجب احترامها، ولكن أحيانًا يستمر ارتباط الابن بأمه لما بعد زواجه، بشكل زائد عن الحد، ويترك لها التدخل في كل كبيرة وصغيرة بحياته الأسرية.. تجارب فتيات حاولن التعامل مع طباع شريك الحياة ولكن العيب الوحيد الذي فشلن في تحمله تدخل الأهل الدائم في شؤون الحياة.

قبل أيام من عقد القران، قررت نهى طارق، 25 عامًا، إنهاء الخطبة التي استمرت عام كامل محاولة التعامل مع عيوبه، قائلة أثناء حديثها لـ "هُن"، "أول ما حسيت إني مش مرتاحة للجوازه كنت لازم أنهي كل حاجة"، وخاصة لضعف شخصيته أمام والدته الذي ظهر منذ اللحظة الأولى ولكنها حاولت التغلب عليه، ولكن باءت محاولاتها بالفشل. رفضت "نهى"، الخضوع لسيطرة والدته التي تتحكم وتختار أدق التفاصيل في حياتهما بدءًا من اختيار مسكن الزوجية واقترابه منها انتهاء باختيار "عفش" الشقة، لتتحول علاقتها بشريك حياتها إلى "جحيم"، كما وصفتها.

بالفيديو "وعاشروهن بالمعروف" تختتم رسائلها بـ"العلاقة الخاصة" بين الزوجين 

قبل ثلاثة أيام على حفل الزفاف قررت "نهى"، إنهاء الزيجة حفاظًا على كرامتها من التدخلات المستمرة، في كل التفاصيل.

"ابن امه"، هكذا وصفت تقى أحمد، خطيبها بعد فسخ الخطبة قبل الزفاف بأسبوع، "مكنش ينفع اعيش مع واحد مش عارف ياخد قرار في أي حاجة في حياته بيعتمد على أمه دايمًا حتى اختياره ليا كان علشانأامه شافت إن أنا كويسة".

مشاكل متكررة كانت نهايتها إنهاء الزيجة قبل الزفاف بأسبوع وسط محاولات متكررة من أهلها الرجوع عن قرارها الذي وصفه أهلها بـ "الجنون"، لاقتراب الزفاف.

وعلق الدكتور طارق المهدي، استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، بالقول إن العلاقات الإنسانية يجب أن تكون متوازنة، فتعلق الرجل بأمه عن الطبيعي يدل على شخصية غير ناضجة، لا يمكن أن يتحمل مسؤولية زواج وتربية الأطفال في المستقبل.

وتابع أثناء حديثه لـ "هُن"، أن الزوج يجب أن يراعي حدود العلاقة وحدود تدخل الأهل في العلاقات الزوجية حتى لا تفسد حياتهما ويكون الانفصال هو الحل الأمثل.