مع نزول تتر النهاية، وانتهاء قصص دامت لثلاثين حلقة، في أحداث درامية متسلسلة، تصبح مواقع التواصل الاجتماعي ساحة للمدح والانتقاد، ويصير المشاهد ناقدًا ومخرجًا.

مسلسلات عدة حصدت نصيب الأسد، من المتابعات، خاصة من قبل المرأة، طيلة الشهر الكريم، إذ كانت أحداثها وألغازها، شغلهم الشاغل على مجموعاتهن الخاصة عبر"فيس بوك".

آراء متشابهة، عبرت بها العديد من المتابعات عن مسلسلات رمضان، خلال حديثهن لـ "هن".

يا ريتنا ما تابعنا "زي الشمس"

ثلاثون حلقة عاشها المشاهدون، حول البحث عن لغز مقتل فريدة، الأمر الذي انتهى بشكل مخيب للآمال، حسبما وصفت متابعات، خاصة أن النهاية شملت العديد من الأحداث غير المترابطة والمفتوحة، حتى رجح بعضهن احتمالية وجود جزء ثان للعمل.

قالت "مي محمد"، 20 عامًا: "المخرج تقريبًا اتسرع، والأحداث ماطت منه.. هو مين بيودي على فين".

في حين تابعت "جالا"، 27 عامًا: "نهاية وحشة ومفتوحة، ياريتنا ما تابعنا".

وأضافت "إنجي صلاح": " نهاية ضيعت المسلسل كله، ولخبطتنا زيادة".

ولد الغلابة واقعي

هكذا علقت مشاهدات لمسلسل ولد الغلابة، بطولة أحمد السقا.. فقالت "إيناس أمين"، 24 عامًا: "ولد الغلابة.. من قتل يقتل ولو بعد حين، وده اللي عمله المسلسل وقدر يوصله".

وأضافت" شيماء يحي": "أكتر مسلسل نهايتة واقعيه فعلا هو ولد الغلابة.. إنما الباقي المخرج سايب النهاية لخيالنا وتكمل بنفسك".

قابيل الأفضل

وأثنت أخريات على نهاية مسلسل قابيل، للفنان محمد ممدوح، ومحمد فراج، والذي يدور حول البحث عن لغز مقتل عديد من الأشخاص، بأيد شخص مجهول، فقالت "دينا محمود":" نهاية واقعية جدا ومش مثالية".

وأضافت آية أبو النجا:" الإخراج حلو والقصة والتصوير والمسلسل، والنهاية لطيفة إلى حد ما".

حدوتة مرة مش مفهوم

انتقاد واسع لنهاية مسلسل "حدوتة مرة" للفنانة غادة عبد الرازق، والتي لم تتخط الـ 30 دقيقة، محتوية على عديد من الأحداث المفاجأة، والأخرى غير المكتملة، بشكل مفتوح ومتروك للمشاهد، حسبما تقول إحدى المتابعات "حنان أحمد": "النهاية ضيعت الـ 29 حلقة اللي قبلها"، وتابعت "إسراء صبحي": "مش فاهمة النهاية إزاي كدة، كأن المخرج سيبلنا احنا اللي نكمل".