رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

الحجاب والمكياج والأكل.. "سِيرش" الفتيات على "فيس بوك" قبل أول يوم رمضان

كتب: آية أشرف -

11:59 م | الأحد 05 مايو 2019

ماذا بحثت الفتيات على

"أنا مش محجبة ينفع أصوم وأنا بشعري؟، هتطبخوا إيه بكرة؟، هو المكياج بيفطر، نفطر في بيت أهلي ولا أهل جوزي".

أسئلة عِدة طرحتها الفتيات، عبر المجموعات الخاصة السرية، على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل ساعات قليلة، من استقبال شهر رمضان المُبارك، باحثات عن إجابات، قبل أن تدق ساعة الصيام.

على الرغم من أن أغلب الأسئلة ربما تكون معتادة، إلا أنها تكررت بشكل كبير على "الجروبات". 

هناكل إيه أول يوم 

أخذت أسئلة تجهيز سفرة اليوم الأول من رمضان نصيب الأسد من الاستفسارات، ما بين السؤال على الوصفات، أو كيفية الإعداد، وأصناف الحلوى وغيرها. 

فإذا كنتِ ممن يقعن في حيرة اختيار الأطعمة باليوم الأول من رمضان، تقدم لكِ "هن" 4 قوائم مميزة، لتحضيرها وتقديمها لضيوفك وعائلتك في عزومة أول يوم.

سفرة أول يوم رمضان: "كنافة بالقشطة" و"شوربة المشروم" 

 

هنفطر فين

مشهد يتكرر في اليوم الأول، من شهر رمضان الكريم، بالعديد من المنازل، فدومًا ما يفضل الزوج الإفطار بمنزل عائلته، وعلى الجانب الآخر، تشعر بعض الزوجات أن اليوم الأول يكون من نصيب عائلتها. 

الأمر التي يضع العديد في حيرة، فبدأت سيدات عدة بالسؤال عنه، وعن الأفضل، لقضاء هذا اليوم دون مشكلات. 

ومن جانبه، قال محمد هاني، استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، إن الأمر ليس قائمًا على حرب أيهما الذي سينتصر، فلا بد من مراعاة العادات والتقاليد والأصول التي يتم الاتفاق عليها في بداية الزواج، "بترجع للاتفاق بين الأزواج من البداية كانوا متفقين يعملوا إيه ومينفعش نضيع الفرحة وأول يوم رمضان في التجمع العائلي كل واحد يتناسب حسب الظروف".

وأضاف هاني: "إذا الزوج متعود إن الإفطار عند أهله الزوجة لازم تلبي النداء، القصة كلها صلة رحم وتجمع بلاش إن إحنا نعاند مع بعض اليوم ده علشان ميحصلش مشكلة بدون داعي". 

وأوضح هاني أن تلك الخلافات ستنصب على الزوجين وأطفالهما، بالإضافة لأسرهما "في النهاية المشكلات دي هتيجي على دماغهم هما، ومش على دماغ الأهل ولا هيهتموا".

خناقة أول يوم رمضان بين الأزواج "عند أمي ولا حماتي".. واستشاري: "الموضوع مش حرب" 

وضع المكياج

وعلى الجانب الآخر، بدأت الأسئلة عن الحكم الديني، في وضع المكياج خلال نهار رمضان، خاصة من قِبل الطالبات، والعاملات، اللاتي اعتدن على وضع المكياج بالصباح،  فالبعض منهن ذهبن إن الأمر "حرام" بينما قالت البعض الأخر منهن إنه لا يُفطر. 

وكان الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أوضح أن وضع المرأة للمكياج "الميك أب"، والخروج به من بيتها ليس حراماً في ذاته، وتقع الحرمة إذا كان مبالغاً فيه بشكل يثير الشهوات، وأضاف "ممدوح"، فى رده على أسئلة الناس بخدمة البث المباشر على صفحة دار الإفتاء مؤخرًا، أن المرأة يباح لها وضع المكياج الخفيف أمام أصحابها أو محارمها أو فى بيتها وأمام زوجها، ويجوز وضعه خارج البيت بشكل خفيف لإخفاء بعض عيوب الوجه، فالشرع لم يأمر المرأة بأن تكون قبيحة، ولكن أمرها بالتستر والحياء وعدم المبالغة في الزينة.

الحجاب

تساءلت العديد من الفتيات، غير المحجبات، على حكم قبول الصيام، دون ارتداء الحجام، فالبعض يرى أن ارتداءه ضروري لقبول الصيام، في حين وجد البعض الآخر، أنه يجب الالتزام به طوال العام، وعدم ارتدائه في رمضان فقط. 

ومن جانبه أوضحت دار الإفتاء، خلال موقعها الرسمي الإليكتروني، أنه على المرأة المسلمة أن تلتزم بالحجاب الشرعي في رمضان وفي غير رمضان، وهو ما كان ساترًا لكل جسدها عدا وجهها وكفيها بحيث لا يكشف ولا يصف ولا يشف عما تحته ولا يكون لافتًا للأنظار مثيرًا للفتن والغرائز.

وتابعت: "المسلمة التي تصلي وتصوم ولا تلتزم بالزِّيِّ الذي أمرها الله تعالى به شرعًا هي محسنةٌ بصلاتها وصيامها، ولكنها مُسيئةٌ بتركها لحجابها الواجب عليها، ومسألة القبول هذه أمرها إلى الله تعالى". 

وأوضحت الدار: "إن شهر رمضان هو شهر توبة وإنابة ورجوع إلى الله تعالى، ويفتح فيه المسلم مع ربه صفحة بيضاء، ويجعله منطَلَقًا للأعمال الصالحات التي تسلك به الطريق إلى الله تعالى، وتجعله في محل رضاه، وعلى ذلك فعلى المسلم الذي أكرمه الله تعالى بطاعته والالتزام بأوامره في شهر رمضان أن يستمر على ذلك بعد رمضان؛ فإن من علامة قبول الحسنة التوفيق إلى الحسنة بعدها".