رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بالصور| السيدات يتصدرن اللجان في كفر الشيخ: «عشان بلدنا.. هانعمل الصح»

كتب: سمر عبد الرحمن -

10:52 ص | الأحد 21 أبريل 2019

سيدات ناخبات فى كفر الشيخ

مع دقات التاسعة صباحاً تواجدت عدد من السيدات أمام لجان الاستفتاء بمحافظة كفر الشيخ، جئن من القرى وقطعن مسافات طويلة ليدلين بأصواتهن تلبية لنداء الوطن.

ومن أمام إحدى لجان كفر الشيخ، وقفت رضا أحمد، البالغة من العمر نحو 38 عاماً، انتظاراً لدخولها للجنتها للمشاركة برأيها في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، مؤكدة أنها قطعت نحو اثنين كيلو متراً لتصل إلى لجنتها، «صحيت بدرى فطرت عيالي وقلت أروح أحط صوتي قبل الزحمة، أخدت توك توك وروحت البلد اللي جنبي علشان صوتي هناك، عزبتنا مفيهاش لجنة، أنا نزلت بدرى علشان خاطر بلدي، جيت أعمل الصح وأشارك برأي وجوزي شجعني، زمان مكنتش بشارك في الانتخابات، لكن حسيت أن البلد بتتغير علشان كدة جيت».

وفى لجنة أخرى من لجان المحافظة، حرصت عزيزة عبد الفتاح، 43 عاماً، على المشاركة في الاستفتاء على الدستور، فمع دقات السابعة والنصف استيقظت من نومها لتُجهز نفسها للذهاب إلى اللجان الانتخابية والإدلاء برأيها، دقائق معدودة وغادرت منزلها لتكون أمام لجنتها مبكراً إلا انها وجدت عدداً من النساء يسبقونها إلى هناك، «صحيت بدري وفطرت وقولت أنزل أشارك وكنت بتمنى أكون أول سيدة تحط صوتها في لجنتي النهاردة، لكن روحت لقيت سيدات كتير أمام اللجنة، عرفت اننا بقى عندنا وعي عن زمان، بقينا عارفين حقوقنا وبنحرص على تلبية نداءات الوطن، ودخلت اللجنة بكل سهولة الناس قابلونا كويس، من أول التأمين امام اللجنة لحد مادخلنا لقينا قاضى بشوش بيقابلنا بكل احترام، وعملية التصويت لم تستغرق الا دقائق، وكنت فرحانة انى عملت الصح علشان ولادي».

بـ«عباءة مزركشة» يكسوها حجاباً طويلاً عبارة عن «خمار»، وببساطتها سارعت وجنات فوزى،  53عاماً، إلى لجنتها الانتخابية كي تدلى بصوتها في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وأمام اللجنة همت مسرعة للدخول، قبل ذهابها لقضاء احتياجاتها، «جيت قبل الزحمة علشان أحط صوتي، ابني قالي لازم تنزلي تشاركي دي بلدنا، قالي يا ماما انزلي قولي رأيك دا هيفرق، وعلشان كدة نزلت أعمل الصح وأقول رأيي، لازم الناس تنزل وتقول رأيها لأنه هيفرق، أنا مبسوطة أن ولادي هما اللي بيقولولي انزلي وشاركي، وهما كمان هيقولوا رأيهم بعد ما يرجعوا من شغلهم، البلد بلدنا ولازم يكون القرار قرارنا».