رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"فريدة" تنهي زواجها من ليلة الزفاف: "عاوزني أغسل له رجله.. وأنا نفسي أكسر رجولته"

كتب: فاطمة محمود -

05:25 م | الخميس 04 أبريل 2019

"عاوزني أغسله رجله بميه وملح ومأخدتش باله إن زمن الجواري انتهى"، لهذا السبب قررت "فريدة" إنهاء حياتها الزوجية التي لم تبدأ بعد، معتقدة أن أسبوع من الزواج "غير السعيد" على حسب وصفها، كان كافيا لأن تلجأ إلى محكمة أسرة "المنشية" وسط الإسكندرية، لتقف حائرة بين "الخلع" أو "الطلاق للضرر" من زوجها، "عاوزة أكسر نفسه زي ما كسر فرحتي".

"ماكنتش أعرف إنه عنده عقدة نقص من ناحيتي وحب يعوضها بتحكمات سي السيد"، بهذه الكلمات الصارمة بدأت "فريدة أحمد" 29 سنة، طبيبة بشرية، تفسيرها لتصرفات زوجها "أكرم علي"، 32 سنة، محاسب، معها بعد أول ساعات الزواج الذي لم يكن ناتجا عن قصة حب، ولم تتعد فترة الخطوبة الـ6 أشهر، التي لم تكن كافية بالنسبة لها لمعرفته على حقيقته، حسب قولها.

أضافت "فريدة" لـ"هن"، أنها لم تتوقع مطلقاً السيناريو الذي حدث معها من بعد وصولها إلي شقة الزوجية بمنطقة "سموحة" شرق الإسكندرية، لافتة إلى أن زوجها يبدو شخص ودودا ولطيفا في معاملته، وذوقه عالي، وأخلاقه متواضعة، وكل هذه الصفات بشهادة جميع من حوله، ولكن ما بدا منه معها بعد الزواج غير ذلك تماما.

وتابعت: "دخلنا الشقة وأخبرني إنه يريد التحدث معي لبضع دقائق قبل أن نغير ملابس الزفاف الذي كان أسطوريا، وبدأ حديثه بأن أنسى كوني طبيبة، ولا أتذكر سوى إني زوجة فقط، وإنه يُريد أن يعامل معاملة سي السيد، ولا مانع من أن أغسل قدميه يومياً بالماء والملح، وأن لا أنطق بكلمة سوى حاضر، ولا أخالفه مطلقاً في أي شئ، ووافقته علي كلامه باعتبار أنها أول ليلة زواج، وإنه يريد أن يختبرني، وأكيد لم يقصد ما يقوله حرفيا".

واستكملت: "لم ينته من حديثه، حتى طلب مني أن أجهز له الماء بالملح قبل تغيير ملابسه حتى يكمل حديثه وأثناء تدليكي لقدميه، انتفض من مكاني وسألته "إنت بتهزر صح"، فأجابني "لا طبعا أومال اللي كنت بقوله ده كله إيه؟"، فذكرته أن الليلة من المفترض أن تكون أحلى ليلة بعمرنا، وأنها لا يصح أن تبدأ كذلك، فأخبرني إنها لن تبدأ إلا هكذا "بدبحلك القطة من أولها علشان تعرفي إن الله حق".

وأكدت أن الصدمة انتابتها ولم تستطع النطق بأي كلمة، وقررت أن تبتعد عنه لشعورها بالخوف منه، فأمسك بيدها بقوة وأخبرها إنه لم يكمل حديثه معها، وإنها يجب عليها إطاعته، وهذه طباعه ولن يغيرها، لتجيبه بأنها لا يمكنها أن تتحمل تلك الطباع، وإنه يفهم الزوج فهما خاطئا، فضغط على ذراعيها بقوة وأجابها: "ده اللي عندي إذا كان عاجبك وإذا كنتي فاكرة نفسك دكتورة فده على نفسك مش عليا".

وأشارت إلي أنها انتظرت حتى شروق الشمس، واتصلت بوالدها لينجدها من هذا الشخص "المريض نفسيا"، على حسب وصفها، طالبة منه الطلاق ولكنه رفض، وبعد أسبوع من المداولة بين الأهل قررت ألا تستكمل حياتها معه، وأن تكسر قلبه ورجولته كما كسر فرحتها في ليلة عمرها، ولجأت إلي محكمة الأسرة وهي في حيرة من أمر "الخلع" أم "الطلاق للضرر".