رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

فتيات يكشفت لـ"هُن" مفاجآت مرحلة "الجوابات": "خطبني بجواب"

كتب: غادة شعبان -

12:09 ص | الأربعاء 27 مارس 2019

جوابات غرامية وحب طفولي.. فتيات يروين حكايتهن مع مرحلة

"ابعتلي جواب وطمني".. كلمات تغنى بها الفنان "صباح فخري" وذاع صيتها في القرن الماضي، والتي كانت معبرة عن الطريقة الأولى لمرحلة "الجوابات" المكتوبة بخط اليد، للتعبير عن مشاعر الحب للطرف الآخر.

كان للجوابات طابع خاص يفتقره عالم التكنولوجيا الحديثة، فكانت لها مصداقيتها ومشاعرها التي تأخذ قارئها لعالم آخر، حيث الورقة والخيال والحبيب، فهي أول طريقة عرفها الُمحب مهما بلغ سنه خاصة في مرحلتي الابتدائية والثانوية.

روت فتيات لـ"هُن" ذكرياتهن خلال مرحلة "الجوابات" كالتالي:

طفلة لم يتعد عمرها 10 سنوات، ترتدي مريلة المدرسة، تحمل بين يديها كتبها وكراساتها، بهذه الكلمات عادت "مروة.م"، صاحبة الـ24 عامًا لفترة طفولتها متذكرةً أول جواب مكتوب بخط اليد من زميلها في المدرسة قائلة: "كنت طالبة بالصف السادس الابتدائي، وكان معايا ولد في الفصل اسمه "يوسف"، بعد عيد ميلادي بفترة لقيت أخته جايبالي جواب كان كاتب علية "أنا بحبك ونفسي نفضل صحاب على طول، أنا قولت لأختي تدهولك علشان محدش يتكلم علينا".

وبإشراقة ونور في وجهها تابعت: "أنا كنت فاكرة نفسي فالفترة دي، قد إيه الحب الطفولي والبريء بيخلي الواحد يفرح ويتبسط، ولما بنكبر بيتحول لذكريات حلوة".

"سهمين وقلب وعلقة سخنة"، هكذا تذكرت "سما.س"، صاحبة الـ30 عامًا، أول جواب تلقته من زميل لها في الصف الخامس الابتدائي، قائلة: "كان رائد الفصل بتاعنا وكان بيجمع الكشاكيل كلها، وكتب على ضهر الكشكول "بحبك"، والدتي اللي اكتشفته، ويومها خدت علقة كبيرة بسببه، وتدور الأيام والاقيه معايا في نفس الجامعة".

"جوزي خطبني بجواب"، بهذه العبارة تذكرت "منار.س"، قصة خطبتها وزواجها، وأضافت: "كنت في ثانوية عامة وكان هو بيتدرب كمدرس لمادة اللغة الفرنسية في المدرسة، وفي يوم لقيت طفل بينادي عليا وقالي الورقة دي وقعت منك، ولما فتحتها لقيت فيها جواب بالفرنساوي، وأنا كنت بدرس ألماني ومفهمتش حاجة، وبعدها بسنة جه اتقدملي وتجوزنا".

ولم يخرطها بعد خراط البنات، لتتلقى "فاتن.ك"، صاحبة الـ26 عامًا أول جواب بحياتها في الصف الثاني الابتدائي، وذكرت: "جالي وأنا في ٢ ابتدائي حطهولي في كراسة الرياضيات، كان معايا من حضانة اسمه إسلام، ده أول جواب حب، كان بيفكرني بقى بالحضانة وقالي أنه بيحبني قد حب الفرخة للكتكوت".

وتابعت وكأنها ما زالت بمرحلة طفولتها وتتذكرها بذهن حاضر: "حسيت أنه عيب ووديت للميس وقالتلي أنه بيحبك زي أخته، لما كبرنا بعدها في ٥ ابتدائي، كتبلي جواب تاني ومعاه قلم، وخدتهم وماما عرفت وقالتلي عيب فزعقتله فمبقاش يكلمني من ساعتها لحد دلوقتي".

تمنت فاتن لقاء ذلك الصبي الذي أصبح شابًا يومًا، وذكرت: "نفسي بجد أرجع أشوفه عشان أقوله مكنش قصدي أكسفك".