رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بالفيديو| الأمومة مش رحم.. حكايات مؤثرة لأمهات بديلات

كتب: دعاء نادي -

06:03 م | الجمعة 22 مارس 2019

الأمومة مش رحم.. حكايات مؤثرة لأمهات بديلات

في بعض الأحيان يضطر الإنسان منا للعيش بنمط حياة غير معتاد عليه، خصوصًا في حال غياب الأم الأصلية، واستكمال المشوار بأم بديلة تقوم بالاهتمام والرعاية والقيام بكل الواجبات على أكمل وجه، فـ"الأمومة مش رحم".. هكذا قيل في الأمثال فالأم ليست التي أنجبت بل التي تتحمل أعباء الحياة ومشاكلها وترعى الأبناء، وتهتم بتفاصيل حياتهم رغم عدم إنجابها لهم ولكن بشعورها تجاههم وحبها ودعمها.

"الأم البديلة" هي التي وهبت مشاعر الأمومة الحقيقة لأطفال ليسوا من رحمها، ومع ذلك تستطيع القيام بواجبتها بكل حب واهتمام وعطف وتحظى بحب من حولها.

أم بديلة لأخواتها الثلاثة.. "عين الحياة سمير"

أول قصة من حكايات مؤثرة لأمهات بديلات.. فهي سيدة تحملت أعباء أخواتها الثلاثة بعد وفاة والدتهم وأصبحت أمهم الثانية.

تقول عين الحياة لـ"الوطن": "بعد ما أمي توفت مكنش ينفع أسيب أخواتي وكانوا في مراحل تعليم مختلفة أصغر واحدة منهم كانت في أولى كلية ومكنش قدامي حل بديل غير أنهم يقعدوا معايا وارعاهم".

وأضافت: "كنت مصممة أنهم يفضلوا معايا والحمد لله ربنا كرمني وقدرت أربيهم، واقف جنبهم لحد ما تجوزوا وخلفوا".

كرست "عين" كل حياتها لخدمة أخواتها والوقوف بجانبهم فتقول: "أنا حياتي كلها كانت لأخواتي وانا فخورة بده جدًا، أنا بحس إن أخواتي أولادي وولادهم أحفادي.. إحساس غريب بس جميل في نفس الوقت ومختلف".

 فاتن عادل.. أم بديلة لأيتام بدار الأورمان

وفى نفس السياق تتحدث "فاتن" عن تجربتها كأم بديلة قائلة: "بقالى 8 سنين في الجمعية، وبدأت رعاية الأولاد وهما عندهم 5 سنين وقدرت أقف معهم، الحمد لله لحد ما بقوا شباب ما شاء الله".

وأضافت فاتن: "لما الأولاد يسألوني عن والدهم ووالدتهم الأول مكنتش بعرف أرد أقول إيه بس بعد كده بقيت أقولهم أنهم توفوا في حادثة".

وعن دعمهم ومساندتهم تقول "فاتن" لـ"الوطن": "أنا طول الوقت بفضل أحفزهم وأساندهم ومحسسهمش أنهم مختلفين عن غيرهم وأنهم أحسن من غيرهم كتير وأنهم فى بيت وحد بيراعهم وياخد باله منهم لحد ما قدرت أرسخ عندهم الفكرة دي".

وتابعت: "دايما بستعين بالرسول علية الصلاة والسلم كقدوة لهم لأنه وصانا على اليتيم.. أنا في البيت دايما بقول ولادي ودة شعور حقيقي من جوايا لأن الأم مش اللي خلفت بس لا الأم اللي بتربي وتراعي، أنا مكنتش متخيلة إن في يوم من الأيام أقدر أرعى أطفال واهتم بتعليمهم وأصحيهم لمدارسهم وأخد بالي من كل كبيرة وصغيرة في حياتهم".

وعن حياتها في المستقبل قالت:"لما اتجوز وأخلف هيفضلوا هما رقم واحد في حياتي لأن هما أول حد قالي يا ماما".