تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، سؤالا لأحد رواد موقع التدوينات القصيرة تويتر، سأله للشباب من المتابعين له، وقال إن هذا السؤال لأغراض أكاديمية، ويريد به أن يعرف أكثر الكلمات التي تستخدمها الفتيات قبل أي "خناقة"، حيث كتب: "أعزائي الرجال لأغراض أكاديمية، إيه التيكست اللي لما بتجيلك من العدم (من ست مرتبط بيها) بتعرف إنك هتعيش يوم مش لذيذ من قبل ما ترد حتى؟".

وتفاعل عدد كبير من متابعي الحساب مع صاحب التغريدة "هشام إسماعيل"، حتى أن السؤال بالإجابات، قص إلى "سكرين شوتس"، وتداولها رواد فيس بوك أيضا، السؤال غرضه معرفة أكثر الجمل التي يمكن أن تؤدي لـ"نكد، مشاجرة، خصام، وانفصال".

وجاءت ردود الشباب على السؤال تهكمية وكوميدية، ومن بين الكلمات التي تستخدمها الفتيات "أنا بس عايزة أعرف حاجة"، أو أي جملة تأتي قبلها، "هو أنت"، وقال آخر في رده "عندي سؤال" و"في حاجة عايزة أقولها".

عكس المتعارف عليه بأن الأنثى صعبة الفهم، أوضحت ردود الشباب أن لهم باع مع جولات وصولات النكد مع من يدخلون معهن في علاقة عاطفية، فيشعرون بالمشكلة قبل حدوثها، من مجرد الكلام، وظهر ذلك جليًا من ردود الشباب على "التغريدة".

 وتنوعت الرود كالتالي، عند رغبة الفتاة إنهاء الحوار القائم تقول "أشطة ماشي"، و قال آخر تعليقا على الردود "في ناس كتير كاتبه أنت فين.. بس في الليڤيل الأرعب بالنسبة لي "هو أنت فين".. "هو" دي معناها أبواب الجحيم مستعدة للانفتاح على مصراعيها".

وقال آخر أن الـ"خناقة" يمكن أن تبدأ بعلامة ترقيم، وليس مجرد كلمات، "مش تكست، صورة أو لينك جنبهم "؟؟" مقلقة جدًا من قبل ما تفتح"، وقال آخر، "و "امممم" و "ماشي نام" و "سلام" و "طيب يا فلان" و"اتبسط مع صحابك" أي رد في صيغة أمر.

وقالت إحدى الفتيات ردًا على السؤال الأصلي، على تويتر، "احذر من أي سؤال بيبدأ بـ"هو" هو انت فين من الصبح؟ - هو لازم أنا اللي أعمل كل حاجة؟ - هو أنا لازم افكرك كل مرة..؟ - هو مفيش مرة..؟ - هو مش انت قولتلي..؟ - هو انت هتفضل نايم/ قاعد/ تلعب.. كدة كتير؟"، وقالت أخرى ("أنت فين؟) و(كلمني لما تفضى) مثلاً يعني".