رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بعد الحكم بالبراءة.. القصة الكاملة للاتهامات بين سارة نخلة وطليقها أحمد عبد الله

كتب: آية المليجى -

04:59 م | الإثنين 11 مارس 2019

سارة نخلة

"اعتداء بالضرب وإحداث إصابات وخدوش وكدمات بجسدها" هي الدعوى القضائية التي كانت رفعتها الفنانة السورية سارة نخلة ضد طليقها الفنان أحمد عبد الله محمود، في أكتوبر من العام الماضي، وقضت المحكمة آنذاك، بحبسه 3 أشهر، خلال يناير الماضي.

وفي صباح اليوم، قضت محكمة جنح الدقي ببراءة الفنان أحمد عبد الله محمود، من هذه التهمة، بعدما أثبت محاميه شعبان سعيد، بتواجد موكله في بروڤات فيلمه الجديد "الهجام" في الفترة من 23 إلى 30 أكتوبر الماضي. 

فالحياة الهادئة التي عاشها الثنائي طيلة 3 سنوات، هي مدة زواجهما لم يتخيل أحد أن تنتهي بالاعتداءات المتبادلة بتهمة الضرب، ففي العام 2015 الذي شهد زواج الفنانة السورية سارة نخلة من الفنان الشاب أحمد عبد الله محمود.  

وخلال فترة زواجهما حرص الثنائي على نشر صورهما عبر صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، في مناسبات مختلفة ليعبران عن علاقاتهم العاطفية. 

ومع بداية نوفمبر، من العام الماضي، تفاجئ متابعي الفنانة سارة نخلة عبر حسابها على الانستجرام، بحذف صورها التي تجمعها بالفنان أحمد عبد الله، وتغيير الحالة الاجتماعية إلى عزباء، لتثير حالة من الجدل حول حقيقة انفصالها عن زوجها الفنان أحمد عبدالله.

تجاهلت سارة نخلة التعليق على خبر انفصالها عن زوجها الشاب، واكتفت بنشر صورة لها عبر حسابها عبر "الانستجرام"، تطلب من متابعيها التصويت لها كأفضل ممثلة شابة في عام 2018.

ليخرج الفنان أحمد عبدالله في تصريحاته ويؤكد خبر انفصاله عن "سارة" بعد زواج دام 3 سنوات، في هدوء، ويتجه لاستكمال مشواره الفني، حيث كان بدأ آنذاك في تصوير مسلسل "فاتحة خير" بطولة الفنان محمود قابيل.

لكن، لم يمر انفصال "سارة" و"أحمد" بهدوء، فقبل وقوع الطلاق، كانت سارة نخلة، حررت بلاغا ضد زوجها في الـ26 أكتوبر من العام الماضي، الذي حمل رقم 16125 جنح الدقي، تتهمه بالاعتداء بالضرب.

لتقدم بعد ذلك السيدة حنان حماد البمبي، والدة الفنان أحمد عبد الله، على اتهام طليقة نجلها بالاعتداء عليها بالضرب، وأرفقت تقريرين طبيين بملف الدعوى التى حملت رقم 9634 سنة 2018.

وجاء بالتقرير الأول الذي تم تحريره في 17 أكتوبر 2018، أنه بعد توقيع الكشف الطبي الظاهري على المجني عليها لا يوجد بها إصابات ظاهرية، وأنها ادعت وجود آلام بكوع اليد اليمنى، ولذلك تم عرضها على أخصائي عظام لاستكمال التقرير.

وجاء بالتقرير الثاني الذي تم إعداده بتاريخ 18 أكتوبر 2018، أنه بعد الكشف تبين وجود كدمة بالمرفق والكتف الأيسر، وكذلك بالرأس.

وحصلت الفنانة السورية سارة نخلة على البراءة من هذه التهمة، وقضت المحكمة برفض الدعوى المدنية.