كتب: دعاء الجندي -
11:19 ص | الإثنين 04 مارس 2019
«بين رفضه الولادة والألم والجوع»، كانت أبرز التعليقات الساخرة على صورة «الرضيع العنيد»، التي أثارت الجدل بعدما نشرتها مستشفى بفيتنام، ولاقت إعجابا واسعا إثر إظهارها رضيعا صغيرا وهو يمسك بملابس الطبيب بعد ثوان من قدومه إلى الحياة رافضا أن يفك قبضته.
وبحسب صحيفة «ميرور» البريطانية، قالت مستشفى «فوونج شو» في فيتنام إن الصورة التي جرى التقاطها مباشرة بعد الولادة وكان الرضيع ما يزال عاريا حظيت الصورة بإعجاب واسع على المنصات الاجتماعية، وأبدى معلقون ذهولهم أمام تصرف الرضيع الذي تشبث بوزرة الطبيب على نحو غريب في فبراير الماضي، موضحة أن الطبيب كان يستعد لمغادرة قاعة الولادة، لكنه فوجئ بالرضيع يمسك بطرف ملابسه.
وكان عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين وصفوا الصورة بـ«الطفل العنيد أو القوي»، علقوا على الصورة بأنه ربما الطفل كان رافضًا للحياة ورغب في الشجار مع الطبيب عقابا له على إخراجه للحياة، أو كان مريضًا ويتوسل له بعلاجه أو جائعا.
ولم يجر الكشف عن تفاصيل أوفى بشأن الرضيع احتراما لخصوصيته، وجرت الإشارة إليه بألقاب كثيرة على الإنترنت مثل "الرضيع القوي" و"الرضيع العنيد".