رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هي

"أسمهان" تطلب الطلاق: "جوزي رفض يخليني أكبَّر شفايفي وبيعايرني بصغر حجمها"

كتب: سمر عبد الرحمن -

03:41 ص | الثلاثاء 26 فبراير 2019

صورة ارشيفية

بابتسامة خفيفة لم يتوقعها الحاضرون، وبملابس أنيقة، تعبر عن مستوى معيشة مرفه، وبكلمات رقيقة، وقفت أمام مسؤولى مكتب تسوية النزاعات الأسرية بمحكمة الأسرة فى كفر الشيخ، فتوقع الحاضرون أنها جاءت لمقابلة أحد، ولم يتوقع المسؤولون حضورها لإقامة دعوى طلاق، رافضة أى محاولات للصلح بينها وبين زوجها، حيث إنها لم تعد تتحمل العيش معه، على حد وصفها.

بدأت "أسمهان.ع.ح"، البالغة من العمر نحو 27 عاماً، والتى تعمل طبيبة علاج طبيعى، فى سرد حكايتها، مؤكدة أنها تزوجت قبل عام واحد من زوجها طبيب النساء والتوليد "على.ف.ا"، الذى يكبرها بعامين، حيث جمعهما مكان العمل فتعرفا على بعضهما البعض، وطلبها للزواج، وذهب لأهلها لخطبتها فوافقوا، وتمت مراسم الزفاف، وعاشت قرابة الـ3 أشهر فى سعادة لكنها لم تدم، فبدأ يعايرها بصغر حجم شفتيها، مؤكداً أنه يحب الشفتين ذات الحجم الكبير، فقررت إرضاءه وطلبت منه أن تجري تكبير لشفتيها، فأصبحت تلك الأشياء تجميلية وسعرها قليل، إلا أنه رفض وبدأ في معايرتى قائلاً: "يعنى اتخدعت فيها وانتى كنتى بتكبريها بالروج، وعاوزانى أتخدع مرة تانية بعملية تجميل".

وأضافت الزوجة: "اتصدمت من ثقافته، وأنه واخد الممثلات اللاتى تجرين عمليات تكبير ونفخ مثل لأى بنت، كل شوية يقولى أن كان نفسى فى واحدة زى الممثلات، حاجة كدة تفتح النفس على الجواز، مش واحدة شفايفها صغيرة، وكانت بتكبرها بالروج، وبدأت الخلافات تدب بينا بسبب مشاهدته كثيراً للممثلات والمغنيات، وتركت المنزل وعدت لمنزل أهلى وبعدها بـ10 أيام جاءني معتذراً، إلا أنه سلوكه لم يتغير، وبدأ يهجرنى وينام فى غرفة مجاورة، دون سبب، وشكوت لوالدته فكان ردها سلبى ولم تنصفنى".

وتابعت: "فى إحدى المرات ذهبت للكوافير وصبغت شعرى كنوع من أنواع التغيير، إلا أنه نهرنى وأهاننى، وكاد أن يقص شعرى، بسبب أننى غيرت فيه دون الرجوع له، وأن سلوكه أصبح سيئا، ولا أستطيع العيش معه، يعنى مش عاجبه شكلى ومش عاوزنى أغير، طلبت منه الطلاق أكثر من مرة، إلا أنه رفض، بحجة شكله أمام أهله والناس، فتزوجنا منذ عام واحد، وجئت لأطلب الطلاق بعد رفضه".