رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

أخبار من الوطن نيوز

"إيمان" تطلب الخلع بعد 5 سنوات زواج: "أخاف ألا أقيم حدود الله"

كتب: سمر عبد الرحمن -

12:11 ص | السبت 16 فبراير 2019

صورة ارشيفية

"كرهته وبغضت العيش معه، لم أستطع تحمله أكثر من ذلك، يخطئ وأسامح من منطلق الحفاظ على بيتى وطفلتي، لكن حاله لم ينصلح، خانني وتسامحت، ضربنى وصفحت، أهاننى وعفوت، لكنني لم أستطع التحمل وأخاف ألا أقيم حدود الله".. بهذه العبارات وقفت "إيمان.ع.م"، البالغة من العمر 30 عاما، أمام مكتب تسوية المنازعات بإحدى محاكم الأسرة فى كفر الشيخ، تطلب الخلع من زوجها "عبد الستار.س.م"، الذى يكبرها بـ4 أعوام، معلنة تنازلها عن حقوقها الشرعية، والمؤخر لزوجها، رافضة إجراء أي صلح بينهما.

الفتاة الثلاثينية تخرجت في كلية التجارة، وتزوجت زواجا تقليديا منذ 5 سنوات، من أحد أقاربها، الذي تخرج فى كلية التربية، وعمل معلما مؤقتا لفترة من الزمن، ثم فًضل العمل كميكانيكي بعدما ورث الحرفة عن والده، ولأنها تُدر دخلاً أكبر من كونه معلما، مؤكدة أنها أنجبت طفلة عمرها 3 أعوام ونصف ولم تنجب منه مرة أخرى بالرغم من مطالبته لها بالإنجاب، بسبب تصرفاته غير المسئولة، على حد وصفها.

مسؤولو المكتب فوجئوا بفتاة نحيفة، تقف أمامهم ساردة حكاية زواجها، طالبة الخلع ورافضة أي محاولات للصلح، إذ قالت، "تزوجته دون حب، وعشت معه أجمل أيام حياتى في بداية زواجي، إلا أن الحياة السعيدة لم تدم طويلاً، فمنذ أن ترك عمله فى التدريس واتجه للميكانيكا، وجرت الأموال في يده، وسلوكه تغير تماما، تعرف على فتاة وتزوجها عرفيا ولم أعلم إلا بعد 5 أشهر من زواجهما بالصدفة، وعندما واجهته اعترف لي أنها كانت غلطة وسيقوم بتطليقها ووعدني أنه لن يفعل مثل هذه الأمور مرة أخرى، وسامحته على أمل التغيير".

وتضيف، "بعد عام من هذه الواقعة، وبينما كنت أزور أهلي، تمكن عدد من أهالى المنطقة من الإمساك به وفتاة داخل ورشته، شاهده الأهالي فى وضع مُخل، فاتصلت بي جارة لى قائلة (إلحقى جوزك مسكوه مع واحدة مش من البلد جوا الورشة)، لم أتمالك أعصابي وصرخت وذهبت إلى هناك وجدت الناس تُمسك به وفتاة، وبعدها جلس في جلسة عرفية وطلبت الطلاق حينها إلا أنه تمسك بي ووعدني بألا يتكرر هذا الأمر، وتحملت ما لايتحمله بشر من منطلق الحفاظ على بيتى وطفلتي، لكنه بدأ يضربني ويهيننى لأتفه الأسباب".

وتنهي الفتاة كلامها قائلة، "لم أعد أحتمل العيش معه، كرهته وبغضته، وسامحته بعد خيانته وإهانتى، إلا أن سلوكه لم يتغير، طلبت منه الطلاق فرفض، فجئت متنازلة عن حقوقى كافة، رافضة أي محاولات للصلح بيينا، طالبة الخلع منه، واثقة في عدالة محكمة الأسرة".

الكلمات الدالة