كتب: ندى نور -
05:24 م | الثلاثاء 05 فبراير 2019
لم تعرف "نجوى. أ"، (29 عاما)، أن ما تعيشه من ضغوط مع مديرها يرجع لرغبته في أن تخضع لرغباته فيرمقها المدير بنظراته الغربية وابتسامته الخبيثة وطلبه المستمر حضورها إلى مكتبه لسبب وبدون سبب كل ذلك ولم تتوقع أنه يريد أن يفعل معها أفعال منافيه للآداب.
تقدمت "نجوى"، بشكوى إلى "مكتب شكاوى المرأة" بالمركز القومي للمرأة، ضد مديرها في العمل حيث حاول التحرش بها اثناء تأدية عملها.
في كل صباح يتعمد إهانتها أمام زملائها في العمل، وتقول في شكواها: "كل شوية يوجه ليا ملاحظات متعلقة بأدائي المهني مع إني أشطر واحدة في زملائي"، ويستغل اجتماعات فريق العمل كي ينتقدها دائمًا.
وحول تفاصيل الواقعة قالت "نجوى"، أنها تعمل مهندسة في إحدى الشركات، مضيفة: "نظراته ليا على طول مكانتش بتريحني بس قلت أكيد مش بيفكر في حاجة لأنه أكبر من أبويا وأكيد بيعتبرني زي بنته".
وتابعت: "أنا اشتغلت في الشركة دي 4 سنين مر عليا مديرين كتير جدا بس ماشوفتش مدير زي ده نظراته وطريقة كلامه كل حاجة كانت بتقول إنه مش طبيعي بس كنت بقول لنفسي وأنا مالى طالما ماعمليش حاجة".
"كان يحاول دائما أن يخفي ما بداخله ولكن نظراته كانت تظهر دائما ما يفكر فيه، طلبت نقلي للعمل مع مدير آخر ولكن دائمًا كان طلبي يقابل بالرفض"، حسبما أوضحت.
واستكملت: "في يوم طلب مني أجيله المكتب علشان نراجع حاجة وبعد ما دخلت المكتب قفل الباب وفضل يقول كلام غريب وفجأة لاقيته هجم عليا وعايز يتحرش بيا".
تقدمت "نجوى"، بشكوى للتحقيق مع المدير ونقلها إلى قسم آخر في الشركة لعدم مقدرها على ترك العمل، ولكن حتى الأن لم تحصل على حقها لعدم وجود دليل على واقعة التحرش لقيام المدير بتعطيل الكاميرات.
