ما بين السخرية والغضب جاءت ردود أفعال الكثير من الفتيات على حملة "خليها تعنس"، التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لمواجهة غلاء تكاليف الزواج بداية من "المهر" إلى إتمام مراسم الزفاف.

ورغم إطلاق حملة "خليها تعنس" منذ شهر ديسمبر من العام الماضي، إلا أنه أعاد تداولها بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار هاشتاج "خليها تصدي"، لمقاطعة شراء السيارات ودفع شركات ووكلاء العلامات التجارية تقليل هوامش أرباحهم.

وكان حساب منسوب لرجل يدعى هاني سليمان علق على الحملة: "زي حملة خليها تصدي.. عايزين نعمل حملة خليها تعنس.. المهر هينزل 80%"، بينما ذكر حساب آخر منسوب لرجل يدعى محمد جابر قائلًا: "يا جماعة عايزين نعمل حملة خليها تعنس.. عشان الأهالي بتستهبل زي التجار".

بينما علق حساب منسوب لفتاة بطريقة ساخرة: "خليها تعنس.. يا ترى الأسعار هتنزل قد إيه".

وفي حديثها لـ"هن"، علقت آية مصطفى، وهي فتاة عشرينية بأنها رافضة لاسم هذه الحملة، كما أنها ترفض مصطلح "عانس" على الفتيات اللاتي لم يتزوجن، وعن الدافع وراء هذه الحملة على ارتفاع تكاليف الزواج رأت: "دي حجة الشباب عاملينها.. اللي عاوز يتجوز بجد، بيحوش ويجيب اللي عاوزه حتى لو الوقت طول شوية".

ورغم أن بعض الشباب لديهم حق بسبب تشديد بعض الأهالي في متطلبات الزواج قائلة: "لازم الأهالي يفهموا ويقدروا ظروف اللي قدامهم".

"اسمها سخيف.. وإهانة" هكذا رأت سمر أحمد، فتاة عشرينية، اسم الحملة الداعية لمواجهة تكاليف الزواج، مؤكدة بأن الفتاة ليست السبب في ارتفاع تكاليف الزواج متابعة: "وممكن برضو البنت تشوف الحاجات الزايدة اللي ممكن تستغنى عنها".

بينما أكدت إسراء سامي، أن هذه الحملة ليست الحل في مواجهة تكاليف الزواج: "ممكن يسموا الحملة.. متعقدهاش" وتكون موجهة للجنسين مختتمة: "لكن برضو في بنات بيكونوا مش عاوزين يكونوا أقل من صحابهم".