رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بعد إقامتها دعوى "طلاق".. وفاء تحفز ابنتها على العودة لحضن أبيها: "عايزة أرجع لجوزي"

كتب: دعاء الجندي -

11:18 م | الأربعاء 23 يناير 2019

بعد إقامتها دعوى «طلاق».. أم تستغيث: «عايزة أرجع لجوزي وبنتي دماغها رافضة»

"البيوت أسرار"، فبعد 17 عامًا من الزواج الذي أسفر عن إنجاب طفلين، داليا 15 عامًا، وعمر 10 سنوات، أقامت وفاء، 42 عامًا، دعوى "طلاق" ضد زوجها "أحمد.ر" 47 عامًا، موظف حكومي، بعدما أقدم على ضربها أمام أبنائها ما تسبب في أزمة نفسية للأطفال تطلب علاج الابنة الكبرى نفسيا.

وبدأت الواقعة، حينما نشبت مشادة كلامية حادة بين الزوجين بسبب مصروفات الأبناء، تطورت إلى مشاجرة بالأيدي بينهما بعدما تطاول الزوج على الأم حسب روايتها لـ"هن": "اتخانقنا بسبب مصروف البيت والعيال وشتمني بألفاظ خارجة ومد ايده عليّ وكان ولادي في البيت وتطور الموضوع إنه طردنا برا البيت وقال كلام مش كويس زي روحي امشي بطال واصرفي عليهم وكلام مش كويس".

لم تكن المرة الأولى التي يتعدى فيها الزوج على "وفاء"، وتروي: "ماكنتش أول مرة يضربني فيها لكن كان مبطل يعمل ده من زمان وعمري ما قولت لعيالي إن أبوهم يمد إيده عليّ.. دايما كنت محافظة على صورته قدامهم وهو كمان ما كنش بيتعصب بالشكل ده قدامهم لكن اليوم ده كان في شيطان جامد".

أزمة نفسية باتت قاسية على الأبناء وخاصة الابنة الكبرى، تضيف الزوجة: "رفعت الدعوى من كام شهر وكنت خلاص بجد عايزة أطلق ومضايقة بس النفوس صفيت مع الوقت وعايزة اتنازل بس بنتي رافضة تصالح أبوها وترجع معايا البيت.. وبتهددني إنها هتهرب مني لو رجعتله أو تنازلت عن الدعوى.. بعد الموقف ده بنتي اتغيرت جدًا وبقت بتكره أبوها بشكل وحش رغم إنه حاول يكلمها كتير وجابلها هدايا لكن هي رافضة التعامل معاه تمامًا.. للأسف لما شافته بيضربني وطردنا من البيت نفسيتها اتعقدت".

محاولات للصلح بين الطفلة والأب نجحت بعد فترة من العلاج النفسي، توضح الأم: "لجأت لدكتورة نفسية لأن البنت جالها تبول لا إرادي وهي كبيرة على كدا.. والحمد لله عملت لنا جلسات دعم نفسي وكانت المشكلة إن صورة والدها اهتزت قدامها جامد وفقدت الثقة فيه خصوصا إن علاقتهم ماكنتش قوية.. والدها طبعه جاف مش من النوع اللي يحتضن، لكن بعد ما قعدت معه الدكتورة بدأ يهتم بالبنت ويراعي مشاعرها وهي كمان بدأت تحس بيه والحمد لله تصالحنا ورجعنا بيتنا والبنت بقت أحسن".