رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

دراسة: جماعات إرهابية تستخدم النساء لضمّ أعضاء جدد إليها عبر وسائل التواصل

كتب: وكالات -

08:07 م | الثلاثاء 11 ديسمبر 2018

صورة أرشيفية

أكد بحث أجرته مديرة سياسة مكافحة الإرهاب في "فيسبوك"، أن الجماعات الإرهابية المتطرفة تفضِّل إستخدام النساء لتأهيل أعضاء جدد محتملين، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب "طبيعتهن العاطفية ونعومتهن ".

وكشفت الدراسة أن المنظمة الإسلامية المتطرفة "داعش"، تعتمد على النساء لجذب بعض الأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي، وإقناعهم بالتطرف وبالانضمام إلى "قضيتهم".

وحسبما ذكرت "المغرب اليوم"، وجد البحث الذي تم إجراؤه بالتعاون مع مؤسسة "فيسبوك" ،أن "داعش" تحديداً قد نجح في استخدام هذه الأستراتيجة أوالتكتيك في جذب الكثير من الشباب اليه.

وقالت إيرين سالتمان، مديرة سياسة مكافحة الإرهاب في "فيسبوك"، وفقاً لصحيفة "التايمز" البريطانية : "إنهم يضعون النساء الإرهابيات لساعات على "فيسبوك"، وهنا يعمل التطرف بشكل أفضل".

وأضاف: "إنهن جيدات للغاية في التجنيد لأنها عملية إنسانية - فهن يلعبن على وتر الشكاوى والمشاكل العالمية، ويقدمن اقتراح الانضمام الى التنظيم كحل." وهذا ما تفعلة النساء ، فالمرأة جيدة في هذه الحوارات."

وترك العديد من النساء في بريطانيا بلادهن للإنضمام إلى "داعش" في سورية في السنوات الأخيرة، محاولن لاحقا ً تجنيد آخرين عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي.

ومن بين هؤلاء السناء فتاة تدعى عقسا محمود ، من "غلاسكو"، اسكتلندا، التي غادرت إلى سورية لتتزوج من مقاتل "داعشي" عام 2014، بعد أن أصبحت متطرفًة  عن طريق "الإنترنت".

وبمجرد وصولها إلى سورية ، بدأت عقسا محمود في استخدام "تويتر" كدعاية للجهاد، في محاولة لجذب المسلمين البريطانيين الشباب الآخرين للانضمام إلى التنظيم الارهابي.

كما قامت "داعشية" أخرى تطلق على نفسها اسم "أم ليث"، بنشر صور لها مع نساء "داعشيات" أجنبيات أخرين، وهن يرتدين لباساً أسود يغطي أجسامهن  من الرأس إلى أخمص القدمين. تشرحن فيها  حياتهن السعيدة في ما يسمى بـ"دولة الخلافة".

وقد غادرت سلمى وزهرة هالان، المعروفتان باسم "توأمتا الإرهاب"، مانشستر في يونيو 2014 للانضمام إلى "داعش"، ويقال إنهما كانتا ترسمان صورة رومانسية للحياة في سورية على وسائل الإعلام الاجتماعية.

كما أشيع أنهما أصبحت متطرفتين على الإنترنت بأنفسهما. وفي أكتوبر 2015، ظهر أنهما كانا يحاولان تشجيع الآخرين على الانضمام إلى "داعش".

حيث بعثت زهرة رسالة الى إخواتها الأصغر للإنضمام الي داعش، وقالت في الرسالة: "قد يبدو لك الآمر شرًا ، لكننا سنكون سعداء جميعًا في الجنة، هناك سوف يدربونك. وسوف تلتقي مع الأولاد من إنجلترا، الصين، أيرلندا، السويد، من كل مكان.