رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

من عباس العقاد لـ"ابن سندر".. مريم تعود إلى منزلها "حافية القدمين" بسبب وجبة برجر

كتب: دعاء الجندي -

10:25 م | الأربعاء 31 أكتوبر 2018

من عباس العقاد لميدان ابن سندر..

موقف محرج تعرضت له الشابة مريم ممدوح، بعدما دخلت المسجد لأداء فريضة صلاة الظهر لتفاجأ بسرقة حذائها، الذي تركته خارج البوابة، لتقرر دون تفكير استكمال يومها بشكل طبيعي كما خططت له مسبقًا بتناول وجبة برجر، غير عابئة بكونها "حافية القدمين".

"معرفتش أفكر.. كان قدامي حل من اتنين أقعد ع الرصيف أعيط أو أكمل يومي عادي جدا.. محستش بنفسي غير وبطني بتحركني وبخرج حافية على محل البرجر جنب المسجد وطلبت عادي جدا"، رواية مريم التي ذكرتها بشكل طريف لـ"هن"، عن الموقف المحرج الذي تعرضه له، ودفع أحد مطاعم البرجر الشهيرة لمكافئتها بـ2000 جنيه وحفلة لتناول الوجبات الساخنة لـ30 شخصًا من أصدقائها.

وتضيف الشابة العشرينية، التي تعمل كمنظمة حفلات ورحلات: "كان معايا 200 جنيه نزلت بيهم عشان أدفع كورس في عباس العقاد وكنت مخططة إن أنزل أكل في محل البرجر اللي بحبه، وفعلا دفعت 120 جنيه جزء من الكورس ونزلت معايا 80 لقيت مسجد جنب المطعم فخلعت الكوتشي ودخلت قولت هصلي الظهر وأخرج أكل وبعدين أروح".

وتابعت: "اتصدمت لما خرجت ملقتش الكوتشي وقعدت أتصل بأهلي لكن للأسف محدش رد.. مبقتش عارفة أتصرف ازاي.. أنا من النوع اللي لما بيجوع دماغه بتقفل مبعرفش أفكر لقيتني فجأة ببص على رجلي وإني حافية فقولت خلاص أدخل المطعم أكل وأحاول أكلم أهلي أو أصحابي في الفترة دي.. كنت عاملة حسابي إن الوجبة تكون بـ50 وفي أسوأ الظروف هيبقى معايا 30 هشتري شبشب مثلا بـ20 وأروح بـ10.. لكن كملت لما قالتلي الكاشير إن الوجبة بـ70 جنيه فدفعت بتلقائية اتكسفت أرجع الأوردر واتفضل معايا 10 جنيه".

وتستكمل: "أخدت الأكل وقعدت وقررت استمتع بالأكل لأني كنت جعانة قوي.. صورت الساندوتش بعد ما أخدت منه قطمة وصورت رجلي بالشراب.. وكملت أكل عادي لحد ما خلصت مكانش حد رد ومش معايا غير 10 جنيه فخرجت من المطعم وكملت مشي في عباس العقاد وركبت وأنا حافية عادي جدا.. في الغالب محدش أخد باله غير ناس بسيطة بصوا لكن محدش اهتم عشان كان شكلي واثق في نفسه جدا مكنتش عايزة حد يركز عشان متكسفش وأعرف أكمل الطريق".

وعن أطرف المواقف التي لاقتها مريم خلال رحلتها من عباس العقاد لميدان ابن سندر "حافية القدمين": "لما ركبت الميني باص محدش أخد باله لحد ما واحد في الزحمة داس على رجلي بالغلط فصوت فالولد اتخض.. بص لرجلي لقاني حافية فتنح أكتر الناس بصت باستغراب بس حطيت وشي في الموبايل وعملت نفسي مركزة فكلهم سكتوا.. ونزلت وركبت ميكروباص تاني لحد البيت وطلعت جري.. لما ارتاحت شوية رفعت الصور والبوست على فيس بوك ونمت.. صحيت على تليفونات أصحابي بيقولوا افتحي بسرعة لاقيت منشن من المطعم بيقولي إني كسبت ألفين جنيه وحفلة لأصحابي.. فرحت جدا".

 وتابعت: "لاقيت كمية تعليقات مسخرة جدا.. وناس بيقولوا إنهم أصحابي من إعدادي وثانوي وحاجات كدا.. كله طمعان في البرجر الهدية.. امبارح إدارة المطعم قالوا إن بس 9 أصحابي هيجوا معايا والنهارده خلوهم 30، وكمان كمية هدايا مجانية غريبة، ماركة شربات قطن بعتتلي هدية عشان كنت لابسة شراب أبيض ودكتورة أسنان حاجات كدا".

وأبدت مريم استيائها من موجة الانتقاد والسخرية التي طالتها عبر "فيس بوك" بعد تداول المنشور الذي وضعته عبر حسابها الرسمي، فقالت: "أنا تعاملت ببساطة جدا وتصرفت بعفوية من غير ما أفكر ومبدورش على شهرة ولا على أي حاجة الحمد لله أنا أهلي مستواهم كويس، ومش حارمني من أي حاجة والحمد لله كمان ناجحة في حياتي بفضل ربنا شغالة wedding event and party planner وعندي حاجات مهمة وحلوة في حياتي بفتخر بيها، أنا كتبت البوست بتلقائية أضحك على موقف حصلي عشان اخفف عن نفسي الخضة ويطلعلي كل سنة وافتكر وأضحك وأحمد ربنا.. لما حد يدخل يشتمني أو يشتم أهلي أنت كدا استفدت ايه أنت كده بتشهرني أكتر أو إنك تقول بكذب هكذب ليه طيب !".

وأضافت: "الهدية مش مبلغ خرافي ده أولا وثانيا أنا أصلا لسا ما أخدتش حاجة، وانتم من الشير والكومنتات اللي خلتوهم يعملوا كده أنا مطلبتش اتشهر أو طلبت حاجة من حد".

الكلمات الدالة