وقائع بشعة ارتكبتها بعض الأمهات، اللاتي تجردن من مشاعرهن الإنسانية وفقدن معاني الأمومة والحنان التي تميزن بها، بعدما فضلن الارتباط بعلاقة غير شرعية والاستمرار بها، عن أطفالهن الأبرياء، حيث كانت حياتهم ثمن رضا "العشيق" واستمرار العلاقة المحرمة. 

وكانت آخر هذه الجرائم، ما كشفته الأجهزة الأمنية، أمس، بعد أن نجحت في حل لغز، قتل طفل صغير إثر كتم أنفاسه، حيث كشفت أن الأم هي المتهمة بهذه الجريمة، التي ارتبطت بعلاقة غير شرعية مع طليقها واعتادت على الهرب من منزل زوجها الحالي للسفر إلى طنطا ومقابلة طليقها لممارسة الرذيلة.

وفي اعترافات الأم أمام النيابة، التي أكدت أن بكاء طفلها المستمر كان دافعا في كتم أنفاسه بالمرتبة، غير أنها كانت تريد الطلاق من زوجها والعودة إلى طليقها.

ورصد "هن" بعض الجرائم التي راح ضحيتها أطفال أبرياء لأجل ممارسة أمهاتهن العلاقة المحرمة:

تعذيب بسكين ساخن حتى الوفاة.. عقاب طفل شاهد والدته تمارس الرذيلة

ضرب مبرح وحرق جسده بسكين ساخنة، كان عقاب تلميذ في المرحلة الابتدائية، شاهد ممارسة والدته للرذيلة مع رجل غريب لم يعرفه من قبل، فاستشاط غضب العشيق، وقام مسرعًا بتعذيبه بعدما وافقته الأم على ذلك، حتى توفى الطفل في الحال، ففر المتهم هاربًا وحاولت الأم إنقاذ ابنها وأخذه إلى المستشفى لكنه توفى.

وأخطرت مستشفى الدمرادش الأجهزة الأمنية بوصول جثة الطفل وعليها آثار تعذيب، وأخطرت النيابة بذلك أيضًا، التي بدورها وجهت تهمة القتل العمد للأم وعشيقها.

وكانت الأم التي تقطن في منطقة شبرا الخيمة، دخلت في علاقة غير شرعية مع المتهم، الذي أصر على الذهاب إليها في منزلها لممارسة الجنس، حاولت منعه، لكنه وضعها أمام الأمر الواقع، وأتى إليها، لكن دخول الطفل أثناء العلاقة، استفز غضب المتهم الذي انهال عليه بالتعذيب حتى وفاته.

"رن الجرس" أزعج العشيق فألقى بالطفل على السلم:

"معاذ وحشني أوي أنا اللي قتلته، واتحرمت منه، منك لله يا محمد" هكذا جاءت اعترافات الأم الثلاثينية، ودموعها لم تجف، بعدما تسببت في قتل طفلها الصغير، لأجل علاقة محرمة مع عشيقها، الذي ارتبطت به بعدما سافر زوجها إلى إحدى الدول الخليجية لجمع الأموال.

وبسبب سفر الزوج، ضعفت الزوجة أمام محاولات الشاب، الذي ارتبطت به، واتفقت معه على العيش في منزلها مع أولادها الصغار، لكن الأمور لم تمض بسلام وهدوء، فإصرار أطفالها على النوم معها كان يزعج العشيق دائمًا.

وفي اليوم المشئوم، حينما أرسلت المتهمة أطفالها إلى منزل جدهم كي تمارس العلاقة الحميمة مع عشيقها، رن طفلها الصغير، ذو العامان والنصف، باب المنزل، فانزعج عشيقها، وخرج مسرعًا وقام بإلقاء الطفل على السلم، فأصيب على الفور بنزيف، فأخذته الأم على الفور إلى المستشفى برفقة طفلها لكنه توفي في الحال.

واكتشف أهل الأم حقيقة ما حدث، فتم إبلاغ الشرطة وتم القبض على المتهمين وتحويلهما للنيابة.

ضرب عنيف لطفل 3 سنوات لإفساد سهرة الأم مع عشيقها:

داخل منزل الأم في مدينة 6 أكتوبر، اتفقت مع عشيقها الذي دخلت معه في علاقة غير شرعية، على قضاء وقت لطيف سويًا في منزلها.

وفي الموعد المحدد، أتى العشيق إلى المنزل لممارسة الرذيلة مع الأم، لكن صراخ طفلها صاحب الـ3 سنوات، كاد أن يفسد ليلتهما، فتجردت الأم من مشاعرها الإنسانية وسددت ضربات عنيفة إلى طفلها الصغير لمعاقبته.

اشترك العشيق مع الأم في جريمتها البشعة، وسدد له ضربات أخرى عنيفة، ففقد الطفل وعيه، وحينما لاحظ الأم وعشيقها ذلك، حاولا إسعاف الطفل، وذهبا به إلى المستشفى في محاولة لإنقاذه، لكنه فارق الحياة بعد 48 ساعة من تواجده بالمستشفى.

وكان قسم شرطة ثاني أكتوبر تلقى إخطارًا من مستشفى 6 أكتوبر العام، يفيد بالواقعة، وبعدما توفي الطفل انتقل فريق من النيابة لمناظرة الجثمان، وتبين أنه تعرض للضرب المبرح، الذي أودى بحياته، فجرى القبض على المتهمين، وانهارت الأم في اعترافاتها بارتكاب الواقعة.