رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

هي

بالفيديو والصور| "السندريلا والبرنس".. صداقة أقوى من الطلاق جمعت "الفيشاوي" بسمية الألفي

كتب: روان مسعد -

03:28 م | الخميس 04 أكتوبر 2018

فاروق الفيشاوي وسمية الألفي

"الحب قوي كالموت"، عبارة مثلت بشدة ما عاشته سمية الألفي مع شريك عمرها الفنان فاروق الفيشاوي، الذي عاشرته وأحبته وصادقته ولم ينفصلا رغم الطلاق، عبرا معا كثير من المحطات الصعبة والرومانسية، ولعل آخرها مرض الفيشاوي الذي أعلن عنه أمس خلال افتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الـ34، حيث أفصح عن إصابته بالسرطان.

لم يتركا فرصة للحديث سويا عن علاقتهما التي نشأت قبل الشهرة والأضواء، الحب الذي خطف فيه الشاب قلب الفتاة وتوج بعلاقة زواج بعد عدة أشهر، وكانت مثل الحكايات الخيالية، بدأت قصتهما صدفة أثناء مسرحية "السندريلا" التي عرضت في قصر ثقافة الطفل بجاردن سيتي، كانت "الألفى" حينها طالبة في كلية الآداب بجامعة القاهرة لا يزال عمرها 20 عاما حين أحبته، و"الفيشاوي" طالب بمعهد فنون مسرحية، فكانت هي "السندريلا" وهو "البرنس"، قصة حكتها سمية الألفي خلال استضافتها في برنامج "فحص شامل" المذاع على فضائية الحياة في يناير 2011.

من جاردن سيتي وحتى المنيل حيث تسكن "سمية"، طريق طويل كانا سويا فيه، استطاع "الفيشاوي" خلاله امتلاكها بـ"وردة ولبان وباكو شوكولاتة"، فلم تستطع أن تنسى تفاصيل هذا اليوم رغم مرور العديد من السنوات، فكان هو بالنسبة لها أكثر من مجرد فارس أحلام، عاشت واقع أجمل بصحبته، بعد شهر واحد من التعارف ارتبطا عاطفيا، "الحب بدأ مع الانتصار" هكذا قال فاروق الفيشاوي، حيث كانت حينها انتصارات أكتوبر 1973، ثم بدأت بعد ذلك علاقة زواجهما في فبراير 1974 التي استمرت 16 عاما أثمرت عن طفليهما أحمد وعمر.

اختارا كلمة "الصداقة" لتكون أفضل تعبير عن علاقتهما، سواء قبل الزواج أو بعد الطلاق، فهما لم ينفصلا قط، رغم ذلك اعترفت سمية الألفي خلال برنامج "أجمل سنين عمرنا" الذي أذيع عام 2014، وكانت حينها بصحبة فاروق على الهواء إنها ندمت على الطلاق بعد 25 عاما منه قائلة: "دلوقتي أنا ناضجة وبقيت أعرف أقدر الظروف"، الطلاق الذي تم كان بسبب خيانة الفيشاوي والتي لم تستطع سمية مواجهته به، متابعة: "دماغي كانت مشغولة بمليون حاجة وأنا عندي أطفال لازم أراعيهم"، هكذا فضلت تربية الأطفال بشكل سوي وعدم خسارة "الفيشاوي".

"فاروق عمره ما طلع من حياتي بس العلاقة الزوجية مكانش موجودة.. مخسرتش أي حاجة في فاروق جدعنته، ورجولته، ابن بلد، طيب، كل صفات الفارس"، وقفته بجانبها في مرضها النادر، واقتراحه عليها السفر لسويسرا لتلقي العلاج بعد أن فقدت القدرة على الحركة، جعله دوما على رأس قائمة أهم الأشخاص في حياتها.

"حبيبتي وصديقة عمري، تحملتني كثيراً، وهي تعني بالنسبة لي الحياة، فهي إنسانة حمولة وعندها قلب يساع كل البشر، ولكني رجل صعب العشرة وغير مستقر وخذلتها كزوجة، لهذا انفصلنا".. كلمات وصفها بها "الفيشاوي" أمام الجميع، ولم ينكر بدوره وقوفها بجانبه أثناء إدمانه على المخدرات، وثقتها في إرادته أنه يمكن أن يقلع عن الإدمان، حتى بالفعل تخلى عن تلك العادة.