رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

العشماوي: خط نجدة الطفل يقوم بدور فعال في حملة "أنا ضد التنمر"

كتب: منى السداوي -

10:32 م | الإثنين 24 سبتمبر 2018

عزة العشماوي

انعقدت اليوم فاعليات الحملة القومية، "أنا ضد التنمر" وذلك بحضور كل من الدكتورة عزة العشماوي، الأمين العام للمجلس، ومعالي السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والسفير إيفان سوركوش، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر، والسيد برونو مايس، ممثل يونيسف في مصر.

قالت الدكتورة عزة العشماوي، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة في كلمتها، "يقوم خط نجدة الطفل بدور فعال في هذه الحملة، حيث يتلقى المتخصصون المدربون آلاف المكالمات يومياً من الأطفال والآباء ومقدمي الرعاية الذين يعبرون عن مشاكلهم بشأن التنمر ويطلبون الدعم".

وأضافت: "إن هذه الحملة بالفعل تتصدى، لمشكلة تمس حياة العديد من الأطفال؛ ولأول مرة منذ إنشاء خط نجدة الطفل، يشعر الأطفال بالتمكين ويثحدثون عن التنمر."

ومن جانبه صرح الدكتور محمد عمرو، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لشؤون المعلمين: "استعداد المجتمع لتبني التغيير السلوكي الإيجابي يتجلى من خلال التفاعل العام والواسع النطاق مع الحملة.  ونحن نقدر التوصيات والمبادرات العامة، وسنواصل العمل مع جميع الشركاء لضمان تفعيل آليات مواجهة التنمر في المدارس، والتصدي له بشكل كامل".

وصرح السيد برونو مايس، ممثل يونيسف في مصر :" نجاح الحملة من خلال وصولها لأكثر من 55 مليون شخص على وسائل التواصل الاجتماعي، والعدد الكبير من الوسائل الإعلامية التي تناقش قضية التنمر، ومن خلال التفاعل مع خط نجدة الطفل الذي يساهم في تعزيز الوعي واستيعاب الطلب العام على مواجهة التنمر، كلها مؤشرات ملهمة" وأضاف: "لكن ما يظهر نجاحنا المشترك في هذه الحملة هو رؤية العلامات الأولى للتغيير الإيجابي: عندما يتصل الأطفال بنا، أو ينشرون على وسائل الإعلام الاجتماعية معتذرين لأقرانهم الذين ارتكبوا التنمر تجاههم، وعندما يشارك المعلمون أفكارهم حول المبادرات والالتزامات لوقف التنمر في الفصول، فكل هذا يعني أن موقف المجتمع تجاه هذا السلوك العنيف في سبيله للتغير ".

وقد انعقدت الفاعلية في المتحف القومي للحضارة المصرية، بما يمثله من قيم التسامح وتقبل الآخر التي تعليها هذه الحملة.

ولأن الأطفال هم جزء لا يتجزأ من كسر دائرة التنمر، فقد كانت أصوات الأطفال المتحمسين جزءًا من الحدث، مقدمين وجهات نظرهم وحلولهم المقترحة، وداعين جميع الأطفال للتحدث والتصرف ضد التنمر.

وتستمر الحملة في وسائل الإعلام وعلى شبكات التواصل الاجتماعي حتى الأسبوع الأول من شهر أكتوبر، ويعمل الشركاء على أن يستمر الدافع لإنهاء هذا السلوك الضار، فيما بعد انتهاء الحملة.

جاء ذلك خلال انعقد فاعليات الحملة القومية "أنا ضد التنمر" اليوم بحضور كل من الدكتورة عزة العشماوي، الأمين العام للمجلس، ومعالي السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والسفير إيفان سوركوش، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر، والسيد برونو مايس، ممثل يونيسف في مصر.