أقدمت طفلة أمريكية، تبلغ من العمر 15 عاما، على قتل والدتها، 44 عاما، وشقيقتها أيضًا بعد أن طعنتهما بالسكين في أماكن مختلفة من الجسد، بمنزلها الواقع في مقاطعة لايمستون، ثم حاولت الانتحار عن طريق طعن نفسها ولكن فشلت محاولتها.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الشرطة نجحت في العثور على جثة السيدة "روزا أمينتا مالدونادو"، وابنتها "لي" التي تبلغ من العمر 19 عاما، متوفين إثر تعرضهما لعدة طعنات بالسكين داخل منزلهم في ليستر، كما أنها عثرت أيضا بجانبهما على "الطفلة القاتلة" ملقاة في الأرض بعدما حاولت الانتحار بطعن نفسها في الرقبة ولكن تم إنقاذها في آخر لحظة.

ووفقا لما ذكرته الصحيفة، فإن الطفلة طلبت الإسعاف بعد أن قتلت الضحايا، ثم حاولت قتل نفسها.

وأوضحت الصحيفة أن الصغيرة تعاني من بعض المشاكل، وما دفعها لارتكاب الجريمة هو إما خلاف عائلي بينها وبين أمها وشقيقتها أو لتأثرها بحادثة مروعة مرت بها نفس العائلة، فتعرضت شقيقتها للاغتصاب والقتل من قبل أخو زوجها.

وأكد مدير المدرسة الخاصة بالطفلة أنها شخصية مهذبة ولديها ابتسامة رائعة وكانت ترعى أصدقاءها دوما.