رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

آخرهم المتحدث باسم نتنياهو.. وقائع تحرش السياسيين

كتب: روان مسعد -

12:39 ص | السبت 15 سبتمبر 2018

صورة أرشيفية

اتهم ديفي كيز، المتحدث الرسمي باسم نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام الدولي، بجرائم تحرش عديدة من أبرزها جوليا سالازار، المرشحة لمقعد ولاية نيويورك في مجلس الشيوخ الأمريكي، التي أطلقت اتهامات ضده بالتحرش، وعقبها إعلان عدد من السيدات وصل عددهن 11، وطلبن عدم الكشف عن هويتهن، تحرش كيز بهن وقيامه بـ"تصرف غير لائق"، وفي ذات السياق قال المتحدث باسم نتنياهو، إنه سيأخذ إجازة "لتبرئة ساحته"، بعد تلك الاتهامات.

تعود تلك الاتهامات والتي تضمنت، ما جاء من قبل صحفية "وول ستريت جورنال"، شايندي رايس، علنا، باتهام كيز إلى الفترة التي عاش فيها بأمريكا، قبل توليه منصب المتحدث الرسمي باسم نتنياهو في العام 2016، ولعل كيز ليس السياسي الوحيد الذي يتهم بجرائم التحرش والاعتدائات الجنسية، وأبزر الساسة الذين تم اتهامهم:

 

-بيل كلينتون

أبرز تلك الفضائح ما عرف إعلاميا بـ فضيحة مونيكا، التي كانت متدربة في البيت الأبيض، وكانت في نهاية فترة المراهقة، والفضائح الجنسية والاعتدائات أدت بكلينتون في نهاية المطاف في أغسطس عام 1998، إلى الاعتراف بأنه أقام علاقة جنسية مع مونيكا لونسكي، ومثل أمام مجلس الشيوخ الأمريكي 1999، لمحاسبته من قبل الأعضاء الذين ساندوه وأكمل فترة ولايته حتى العام 2001.

 

-موشيه كتساف

واجه موشيه الرئيس الإسرائيلي الأسبق، والذي كان ىيبلغ حينها 69 عاما، اتهامات باغتصاب مجندات والتحرش بهن، وقضت المحكمة بسجنه 7 سنوات، لكن كتساف نفى جميع التهم الموجهة إليه وتمسك ببرائته، وكان كتساف هو الرئيس المنتخب عام 2000 من قب نواب إسرائيل الذين فضلوه عن شيمون بيريز ما أثار ضجة سياسية كبيرة وقتها.

 

 

 

-مايكل فالون

15 عاما على واقعة تحرش وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون، بالصحفية جوليا براور، بوضعه يده على ركبتها، عام 2002، لم تشفع له، بل قدم استقالته في العام 2017، وأثار ضجة كبيرة، وقالت جوليا إنها وبخته وقتها وجمعتهما بعد ذلك علاقة طيبة، لكن الأزمة الحقيقية الاتهامات الأخرى التي واجهها فالون، فقد زعمت أندريا ليدسون زعيمة الأغلبية أنه قالها تعليقات جنسية غير ملائمة، ونفى فالون مزاعم ليدسون وقال إنها غير حقيقية.

 

-دومينيك ستراوس كان

لم تجد خادمة الغرف في فندق "سوفيتيل" بنيويورك، حرجا من أن تعلنها صريحة، بأن مدير عام صندوق النقد الدولي، دومينيك ستراوس، حاول اغتصابها 3 مرات، في مايو 2011، وكانت فضيحة أثارت ضجة كبيرة، وبالفعل أدانته هيئة المحلفين الأمريكية ووضعته رهن الاعتقال، قبل أن تسحب الخادمة في أغسطس من نفس العام كل تهم التحرش ضده، وتوصل الطرفان لصفقة، أغلقت القضية.

 

-دنيس بوبان

في العام 2016، وقعت 500 شخصية سياسية على وثيقة، لدعوة الحكومة إلى التحرك ضد ما وصفتهم بالـ"متحرشين جنسيا"، لوضع حد لظاهرة "الإفلات من العقاب"، في فرنسا، وذلك بعد أن كشفت النائبة البرلمانية سيسيل دفلوت، عن وجود متحرشين بين النواب مثل رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية، أي مجلس النواب، دنيس بوبان، الذي واجه عقوبة السجن من 2 إلى 5 سنوات، وغرامة مالية وصلت 75 ألف يورو، ودفعت الضجة الإعلامية النائب العام الفرنسي إلى فتح تحقيقات في الاتهامات ضد بوبان، وفي الوقت ذاته نفى بوبان كل الاتهامات الموجهة إليه ووصفها بأنها مزاعم كاذبة.