رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

مآسى المقدسيات مع أطفالهن الأسرى.. «أحن إلى رائحة ابنى»

كتب: آية المليجى -

11:15 ص | السبت 11 أغسطس 2018

مآسى المقدسيات مع أطفالهن الأسرى.. «أحن إلى رائحة ابنى»

«فرحتنا منقوصة» أولى الكلمات التى ذكرتها المناضلة الفلسطينية عهد التميمى، عقب خروجها من معتقل الاحتلال بعدما قضت بين أرجائه الظالمة 8 أشهر، عبرت بها عن قضية «الأطفال الأسرى» الذين رأتهم داخل معتقل «هشارون»، يتكدسون بالمئات داخل غرف ضيقة ضيعت طفولتهم واستقبلوا بين عتمتها مرحلة شبابهم.

«مجدو»، «هشارون»، «عوفر» وغيرها من أسماء السجون الإسرائيلية التى زجوا بداخلها الأطفال كانت أعمارهم دون الـ18 عاماً حينما تم اعتقالهم، ويتعرض سكان مدينة القدس المحتلة باستمرار لهجمات الاحتلال المفاجئة فهم السكان الأقرب للمسجد الأقصى الشريف، فأى محاولات من المقاومة تعرض حياتهم لخطر هدم المنازل أو فرض الضرائب الباهظة واعتقال الأطفال بأحكام قاسية طالت لسنوات كثيرة وربما تصل لعقود.

«الوطن» تحدثت مع أمهات الأطفال الأسرى، فوالدة الأسير شادى فراح، أصغر أسير فلسطينى ما زالت تشم رائحة ملابس ابنها كل صباح، بينما يراود والدة منار الشويكى حلم بعقد صفقة لتبادل الأسرى عن قريب تمنح ابنتها فرصة الخروج مبكراً بعدما حكم عليها بـ6 أعوام، وفى منزل الأسيرة شروق دويات لم تجف دموع والدتها بعدما حكم عليها الاحتلال بالحبس الفعلى 16 عاماً.