كتب: إسراء جودة -
01:13 م | الجمعة 10 أغسطس 2018
أصدرت المحكمة العليا بالولايات المتحدة حكمًا نهائيًا بإعدام رجلا يدعى أدين إريك، اغتصب الطفلة باولا داير، قبل 33 عاما، وكان قد حُكم عليه بالإعدام للمرة الأولى في 4 مايو عام 1987.
ومنذ ذلك الحين يقدم محاموه سلسلة من التأجيلات والاستئنافات، شملت ادعاءه المرض النفسي وطلبات لفحوص دستورية لطريقة إعدامه، وغيرها من الوسائل القانونية المتاحة التي أجلت تنفيذ الحكم طوال تلك الأعوام، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتُعد تلك هي المرة الأولى التي تخطط ولاية تينيسي الأمريكية للإعدام عن طريق حقن السجين بمادة "الميدازولام" كمسكن، ورباعي "الفيركونيوم" الذي يساعد على تهدئة العضلات، ثم "كلوريد البوتاسيوم" لإيقاف القلب.
وأكدت والدة الطفلة الضحية باولا، أنها لا تتعاطف مع إيريك، مشيرة إلى أن ما فعله بابنتها هو سبب وجوده اليوم أمام غرفة الموت، حيثما تم إعدامه.
وطلب السجين بيلي راي إريك، 59 عامًا، وجبة "برجر" في عشائه الأخير قبل إعدامه لإدانته باغتصاب طفلة عام 1985، ليصبح أول حالة إعدام في ولاية تينيسي الأمريكية منذ عام 2009.
واختار إريك "مجموعة سوبر ديلوكس" لعشائه الأخير، وتضمنت وجبة برجر فاخرة للغاية، وحلقات من البصل ومشروب بيبسي، بحسب إدارة السجن في تينيسي.
ويخصص للسجين المحكوم عليه بالإعدام مبلغ قدره 20 دولارًا نظير آخر وجبة غذاء له.