رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

المؤسسات الدينية تواجه ارتفاع الطلاق بلجان إرشاد

كتب: عبد الوهاب عيسى -

11:58 ص | الثلاثاء 31 يوليو 2018

المفتي

دشنت المؤسسات الدينية عدة لجان خلال السنوات الماضية لعلاج المشكلات الأسرية، وعلى رأسها الطلاق، فى ظل ارتفاع نسبته خلال السنوات الماضية، وحديث الدولة حول ضرورة مواجهته.وكانت دار الإفتاء سباقة فى مواجهة خطر الطلاق، حيث عملت الدار على المواجهة الشاملة، وبدأتها بتدريب المقبلين على الزواج، ثم إنشاء وحدة الإرشاد الأسرى لعلاج المشكلات الأسرية، و«نموذج الأسرة المصرية» لمن لديهم أولاد، و«موديل السعادة».

وقال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية: «الدار تتلقى 3200 طلب لفتوى عن الطلاق، أغلبها عبارة عن أيمان وحلف بالطلاق، يقع منها اثنان أو ثلاثة على الأقصى، فالكثير من تلك الحالات عبارة عن أيمان طلاق يحاول بها الناس علاج مشكلة قد تكون بعيدة كل البعد عن المشكلات الزوجية، وهذا كله بسبب عدم الفهم الحقيقى للغاية من الطلاق فى الإسلام».

وتستقبل إدارة الفتوى الشفهية، التى يتولى إدارتها الشيخ عويضة عثمان، المواطنين الراغبين فى السؤال فى مسائل الطلاق والزواج وأمور أخرى، وتتراوح الأسئلة التى تأتى إلى إدارة الفتوى الشفوية ما بين 500 إلى 700 سؤال يومياً.

وقالت مصادر بلجان الفتوى بالدار، لـ«الوطن»: «نطلب حضور الزوج والزوجة للإفتاء، أو الزوج على الأقل حتى يتم سؤال الزوج عن النية، فكتب الفقه توجد فيها انفراجات فقهية قد يلجأ إليها العلماء للحفاظ على كيان الأسرة، لأن الزواج هو عقد ثبت بيقين، ولا ينبغى أن يُرفع إلا بيقين، لذا نقوم بالتحقيق فى المسألة، لمعرفة هل كان مدركاً لهذه المسألة والكلمة وما يترتب عليها، وهل صدرت عن رضا حقيقى عنده وقصد، حينها يقع الطلاق، أما إذا وجدنا أن الزوج لم يكن يدرى ما يقول لشدة الغضب مثلاً، ونطق بالطلاق دون أن يدرى أو يقصد، فحينها لا يقع الطلاق باتفاق العلماء، لأن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لا طلاق فى إغلاق»، وفسره العلماء بأنه الغضب أو الإكراه.

الكلمات الدالة