رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

منهن شاهندة مقلد.. 5 ثائرات تصدين للإخوان في 30 يونيو

كتب: آية أشرف -

11:55 ص | السبت 30 يونيو 2018

شاهندة مقلد

تحتفل البلاد اليوم بذكرى ثورة الـ30 من يونيو، يوم التاريخ والحشد الشعبي، الذي ثار رافضا حكم الإخوان دون خوف أو تردد، مطالبا بعزل الجماعة وتخليص الدولة من الفاشية الحاكمة حينها.

وكان للمرأة دورا كبير في ذلك الحشد العظيم، اللائي أردن الخروج من عنق الزجاجة للتعبير عن ذاتهن، باحثات عن كيانهن داخل الوطن.

وترصد "هن" أبرز 5 ثائرات ضد سطو الإخوان. 

سكينة فؤاد:

تلك السيدة التي مثلت سيدات مصر جميعا بيوم التاريخ، يوم إعلان خارطة الطريق، 3 يوليو، اليوم الذي أعلن فيه الفريق أول عيد الفتاح السيسي وزير الدفاع حينها خطابه الشهير عقب عزل الرئيس المعول محمد مرسي.

فكانت السيدة الوحيدة الحاضرة خلال اللقاء هذا الخطاب ممثلة عن المرأة المصرية عقب اختيارها ضمن القوى التي ناقشت خارطة المستقبل مع القوات المسلحة.

وتولت فؤاد منصب مستشارة الرئيس المعزول محمد مرسي لشؤون المرأة، واستقالت من منصبها قبل عزله في 2013 احتجاجا على الإعلان الدستوري المكمل في نوفمبر 2012، إلا إنها عادت لتتولى المنصب ذاته خلال الفترة الانتقالية مع المستشار عدلي منصور.

- فريدة الشوباشي:

الكاتبة الصحفية التي كانت على رأس النساء منذ اندلاع ثورة 30 يونيو، ورُبما كانت تقود تلك المرأة حربًا فرديًا ضد جماعات الإخوان، التي لم تنكث رأسها أمامهم، فقد ساعدتها نشأتها على التعبير صراحة عن معتقداتها حتى وإن لم يؤمن بها أحد، حتى وإن تعرضت للتهديد والوعيد.

فناصرت الشوباشي المرأة ودفاعت عن حقوقها الاجتماعية والسياسية، حتى أنها صرحت من قبل إن المرأة لعبت دورا أساسيا في الحياة السياسية، في أثناء مشاركتها في ثورة 30 يونيو.

وأضافت فريدة الشوباشي، خلال استضافتها ببرنامج "مصر في ساعة" المُذاع على فضائية "الغد العربي"، أن الحياة "مستحيلة" دون وجود المرأة، مؤكدة أن الدولة عانت كثيرًا من الفكر المتخلف، بسبب سلبية المرأة واستسلامها لذلك.

- ميرفت التلاوي:

السفيرة ميرفت التلاوي، المدير العام لمنظمة المرأة العربية، سيدة ملف المرأة كما أُطلق عليها، ونالت اللقب عن جدارة، باتت تدافع عن حقوق المرأة وتحريرها من العادات والتقاليد التي رُبما قد تقضي على هويتها فهي أول سيدة مصرية تنال لقب ودرجة سفير ممتاز في السلك الدبلوماسي المصري عام 1987 وبات اسم التلاوي لامعا خلال أحداث الـ30 من يونيو، فقد تعرضت لمحاولات من الإقصاء في عهد جماعة الإخوان، حتى كانت على رأس المرأة المصرية خلال إندلاع المظاهرات.

وفي دراسة سابقة أوضحت التلاوي، أن نسبة ترشح النساء في الانتخابات البرلمانية 2015 بلغت 5.6%، حيث ترشحت 308 سيدات من أصل 5420 مرشحًا بالنظام الفردي، ما يشير إلى تراجع واضح بعد أن بلغت 9% من إجمالي المرشحين في انتخابات 2011 و8% من إجمالي المرشحين في انتخابات 2010.

وفي مداخلة هاتفية لها عبر قناة "تن" حينها: أكدت إن الانتخابات يوم المرأة المصرية، وعيدها، مُطالبة الرئيس بعمل تأمين لكل نساء مصر.

تهاني الجبالي:

المستشارة تهاني الجبالي، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا السابقة، أول امرأة تتولى مهنة القضاء، وتعد من أوائل السيدات التي ضربت بحكم الإخوان عرض الحائط في أثناء حكمهم للبلاد.

فلم تهابهم بل أعلنتها صريحة دون خوف أن الرئيس المعزل محمد مرسي فقد شرعيته كرئيس للجمهورية، بسبب الإعلان الدستوري، الذي وصفته إفشاء لدولة الحاكم بأمره وخطرا على مدنية الدولة.

وكانت الجبالي، من أوائل مؤيدي ثورة الـ30 من يونيو، التي وصفتها بحبل نجاة الدولة من الوقوع في عصمة الإخوان، وإنها خير دليل للاحتشاد الوطني.

شاهندة مقلد:

مناصرة الفلاحين، التي ظلت تستنزف حياتها في النضال باحثة عن حقوق الفلاحين، منذ عهد جمال عبد الناصر. تعد من أوائل وأشد مناهضي حكم الإخوان التي ثارت ضده بخاصة عقب إصدار الإعلان الدستوري المكمل.

وكانت تعرضت المناضلة المصرية خلال وقوفها بوجه الإخوان لاعتداء أمام مقر الاتحادية، في أثناء تضامنها مع الشباب، لتقتحم جماعة الإخوان خيم المعتصمين وكسروا الخيم، لتقف أمامهم وتهتف قائلة: "لا إله إلا الله.. الإخوان أعداء الله"، ليقوم أحد الإخوان بتكميم فمها قائلاً: "بس اسكتى" محاولًا الاعتداء عليها.

وكانت شاهندة مقلد غادرت الحياة يوم 2 يونيو 2016عن عمر ناهز الـ78 عامًا بالمركز الطبي العالمي بعد صراع طويل مع المرض، ليحمل أهالي القرية جثمانها مع زوجها الراحل صلاح حسين، وصورة تجمعها بالرئيس عبدالفتاح السيسي.