رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

كيف تتجنب الرفض العاطفي: "معلش.. خلينا اخوات أحسن"

كتب: مي الحسيني - الحب ثقافة -

01:45 م | الخميس 07 يونيو 2018

صورة أرشيفية

قد يكون الرفض العاطفي هو أحد أكثر المشاعر سلبيةً وإحراجاً للرجل والمرأة على السواء، وهو أيضاً شديد الشيوع بين الشباب والفتيات، فكم مرة سمعت عبارة: "خلينا إخوات أحسن؟"

إذا كان هذا قد حدث معك من قبل أو تكرر عدة مرات، فمن المهم أولاً أن تعرف/ي أنك لست وحدك، إذ أتصور أنه لا يوجد شخص على وجه البسيطة لم يواجه الرفض العاطفي بصوره في يوم من الأيام.

إذا كنت ترغب/ين في تجنب هذا الموقف في المستقبل، فهناك 5 خطوات أساسية يمكن أن تقلل من احتمالات حدوثه، هي:

1.    لا تتعجل/ي الخطوة الأولى: أي التصريح بالحب أو الإعجاب. تروى/ي قليلاً وخد/ي وقتك للتأكد من مشاعرك ومشاعر الطرف الآخر.

أيضاً، في كثير من الأحيان، يشهد البشر اندفاعاً عاطفياً كبيراً نحو بعضهم البعض في بدايات العلاقات، ثم بمرور بعض الوقت، يتضح أنه مجرد انبهار وقتي فقط، أو احتياج عاطفي للحب والاهتمام وليس انجذاباً حقيقياً للطرف الآخر.

 

2.    لا تعتمد/ي على التلميحات: بالاهتمام والحب من الطرف الآخر، وإنما ركز/ي عوضاً عن ذلك على الأقوال والأفعال الواضحة التي تشير إلى وجود اهتمام متبادل و"من نوع خاص".

 

3.    راقب/ي تصرفات وأفعال الطرف الآخر جيداً: بموضوعية، كأنك تراها/ ترينها من خارج العلاقة. هل تشير لاهتمام عاطفي؟ هل هي مطابقة لأقواله وتلميحاته؟ وانتبه/ي جيداً! فمشاعر الحب والتوق لأن تكون متبادلة يدفعان الفرد في كثير من الأحيان إلى المبالغة في تفسير تصرفات الطرف الآخر.

 

4.    قم/قومي بعمل بالونة اختبار!: لمشاعر الطرف الآخر نحوك، قبل التصريح بالحب. اختار/ي شكل الاختبار وفقاً لطبيعة علاقتكما، ولكن احرص/ي على ألا يكون موقف يحتمل أكثر من تفسير.

 

5.    احمي نفسك من وطأة الرفض: إذا قررت الإفصاح عن مشاعرك. لا تلقي بها دفعة واحدة، وإنما شيئاً فشيء، فكلما زاد قدر الإفصاح، كلما ارتفعت درجة الحرج والخجل عند الرفض.

 

أخيراً، إذا تعرضت للرفض العاطفي مرة أو عدة مرات، فهذه ليست نهاية المطاف، ولا يعني ذلك أنك غير مرغوب/ة، وإنما يشير فقط إلى أحد الاحتمالات التالية:

1-    أن هذا/ة الشخص/ الفتاة ليس/ت مناسب/ة لك.

2-    أنك لم تتمكن/ي من تقييم المواقف والتصرفات وردود الأفعال بشكل سليم هذه المرة.

3-    أنك لم تختار/ي الوقت الملائم للإفصاح عن مشاعرك.

خذ/ي وقتك في تقبل ما حدث، ولكن لا تجعل/ي الرفض العاطفي يؤثر عليك طويلاً.

 

 

 

 

الكلمات الدالة