رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

بالفيديو| قصة إنهاء خدمة منى برنس من الجامعة: أخرجوني بـ"الحب والجنس"

كتب: الوطن -

05:09 م | الأربعاء 06 يونيو 2018

منى البرنس

أصدر الدكتور السيد الشرقاوي، رئيس جامعة السويس، أمس، القرار رقم 187 لسنة 2018 عقب موافقة مجلس إدارة الجامعة، بعزل الدكتورة منى برنس أحمد رضوان، المدرس بقسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب بالجامعة من وظيفتها، مع احتفاظها بالمعاش أو المكافأة، على إثر نشر صور ومقطع فيديو راقص لها على مواقع التواصل الاجتماعي، في أبريل 2017.

وأكد رئيس الجامعة، في بيان له، أن القرار صدر من مجلس الجامعة، بناء على المذكرة القانونية المعدة بمعرفة الدكتور هشام محمد البدري، أستاذ ورئيس قسم القانون العام بكلية الحقوق جامعة المنوفية، والمختص بالتحقيق مع أعضاء هيئة التدريس بجامعة السويس وحكم مجلس التأديب بعزلها من منصبها.

ورصد "هن" أبرز المحطات الخاصة بإدانة البرنس، نعرضها خلال الفقرات التالية:

-علقت وزارة التعليم العالي، في بيان صحفي لها على الواقعة، بأن الحرية الشخصية لأعضاء هيئة التدريس مصونة بحكم الدستور والقانون، وليست على حساب الأعراف والأخلاق الجامعية.

- قرر مجلس جامعة السويس، برئاسة الدكتور ماهر مصباح، إحالة الدكتورة منى البرنس، للتحقيق، بعد نشرها فيديو عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وهي تؤدي وصلة رقص على موسيقى أغنية للمطربة روبي، بجانب نشرها صور لها بالمايوه وقيام عدد من طلاب الجامعة بنشر تلك الصور على صفحاتهم.

- تواجه الأستاذة الجامعية تهمتي ازدراء الأديان والاعتداء على هيئة قضائية، بعد تحرير أمين لجنة حريات نقابة محامين السويس، محمد صلاح، محضر ضدها يتهمها فيه بازدراء الأديان، والاعتداء عليه أثناء قضاء عمله.

-علقت البرنس على فيديو الرقص الشرقي، بأنها تريد أن تُعبر عن فرحها بشتى الطرق بما فيها الرقص، مضيفة "بحب أنبسط وأفرح وأعبر عن ده بكل الطرق"، مؤكدة أنها في الوقت ذاته تقوم بواجبها المهني على أكمل وجه وتقوم أيضًا بعمل المنزل، خلال حوارها على قناة "الحرة".

- سخرت الدكتورة منى البرنس، من تحوليها للتحقيق، بعد أشهر من إثارة الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي حين نشرت لها فيديو وهي ترقص.

-قالت خلال حوارها على قناة "الحرة"، إن البشرية تتقدم بأعمال الخيال والفكر، كما أن التعليم في مصر قائم على الحفظ والتلقين والمذكرات المختصرة، فالطفل لا يبتكر ولا يجتهد، موضحة: "لا يوجد أي تعارض بين كوني أستاذة جامعية ومدرسة، وبين ممارستي لفن الرقص".

كتبت البرنس، عبر صفحتها الشخصية بموقع "فيسبوك": أكتر حاجة بحبها في نفسي.. أن كل ما يتخصم من مرتبي مبلغ كبير أوي بروح أدلع نفسي"، مضيفة: "النهاردة اشتريت بيسين بلاستيك صغير قطره مترين، ومش هينفع أعوم فيه، بس ينفع اتشمس واخد لون برونزي، وأعمل تمرينات في المية، واشتريت ازازتين نبيذ أبيض عمر الخيام، وكيلو سمك بوري، وهقضي بقية الشهر معلبات فول بقي".

-علقت على نتائج التحقيقات النهائية، عبر "فيس بوك" اليوم، قائلة: "في جلسة التحقيق التي دامت نحو الخمس ساعات أو أكثر، تخللتها استراحة قصيرة، كان المحقق يصيغ السؤال على مهل وتأن، رغم ذلك كان ركيك اللغة، يشمل الاستفسار عن كيفية تدريس نصوص أدبية قد تثير الارتباك والبلبلة في نفوس الأطفال، أقصد طلاب الجامعة. وألست على علم بما يحاك ضد البلاد، وأين أنا من ذلك كله؟ هل أنا أدعو للفوضى. بالطبع لا، وأنا مع الدولة."

وتابعت: "انتهى المحقق إلي إدانتي بالخروج عن التوصيف العلمي للمقررات الدراسية، ونشر أفكار هدامة ونسبة الكذب الي الله تعالي، والكتب السماوية الثلاثة، ونسبة الظلم إلى ذات الله الملك العدل، والدعوة الي تعظيم الشيطان، والدعوة إلى كسر المقدسات واستبعادها لصالح سلطان العقل البشري في تحديد مصيره، مع إنكار المعلوم من الدين بالضرورة".

واستطردت: "أُحلت إلى مجلس تأديب، استمرت جلساته نحو العام، آخرها كانت جلسة استعراض صوري الشخصية في أماكن مختلفة على الشاطئ، مع أصدقاء وصديقات، في البيت، ولعدد من المنشورات على صفحتي الشخصية على الفيس بوك، التي تتميز بالحس الساخر، وكان الاستياء باديا تماما على وجوه أعضاء المجلس كما لو كنت قد أجبرتهم على رؤية صوري وقراءة منشوراتي".

واختتمت حديثها: "أعدوا ملفا وافيا شافيا تم تجاهل صفتي الأدبية كروائية ومترجمة، والتركيز على إحدى الجرائد بتناول هذه الصفة، كتبت مقال بعنوان الحب والجنس في رواياتي، باعتبار تلك كلمات من المحرمات والتابوهات، ورغم أنني لم أرتكب أي مخالفة جنائية، إلا أن الجامعة الحكومية قررت عزلي من وظيفتي مع ضمان حقي في المعاش أو المكافأة، مما يعني في النهاية أنه تم إنهاء خدمتي مبكرا".