تلقت لجان الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، سؤالا عن حكم صلة الرحم مع أهل الزوجة.

وجاء نص السؤال كالتالي: هل يجوز أن يمنع الزوج أولاده عن زيارة الجدة ورؤيتها (والدة الزوجة) نظرًا لوجود بعض الخلافات بينهما؟.

وقال المجمع في رده عبر الصفحة الرسمية عنه على "فيسبوك": على كل مسلم أن يتق الله في الأرحام ولا يتسبب في قطعها لما في ذلك من خطورة وإثم عظيم حيث قال سبحانه في الحديث القدسي مخاطبا الرحم "أما يرضيك أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك" وعلى الرجل العاقل ألا يجعل الخلافات بينه وبين أصهاره سببا لقطيعة الرحم وإن كان يرى أضرارا تحدث بزيارة أولاده لجدتهم فليقدر الأمور بقدرها بحيث لا يحرمهم تماما ولا يوقعهم ويوقع نفسه في الحرام بقطيعة الرحم وعلى الزوجة أن تطيع زوجها وتحاول بحكمتها أن تصلح بين المتنازعين.