حذرت  الدكتورة سوميتا خاطري، خبيرة مرض الربو، في مستشفى كليفلاند كلينك بالولايات المتحدة، من إمكانية أن تسبب جزئيات الغبار والتلوث في الغلاف الجوي والحرائق الشديدة وأيضًا العواصف الرعدية، بصعوبات في التنفس لمرضى الربو، لاسيما لدى المرضى، الذين يعيشون في المناطق ذات الأجواء المناخية الحارة.

جاء هذا التحذير بالتزامن مع "اليوم العالمي للربو"، الذي يوافق اليوم، ويعتبر الربو مرضا مزمنا يصيب المسالك الهوائية يجعل التنفس صعبا جراء تورم الشعب الهوائية، التي تحمل الأكسجين إلى الرئتين وحدوث ضيق مؤقت بها، ما ينتج عنه أعراض تشمل السعال والصفير عند التنفس وضيق في التنفس والشعور بضيق في الصدر.

وبحسب ما ذكرته "وكالة الأنباء الألمانية"، قدمت الدكتورة سوميتا خاطري، خبيرة مرض الربو، في مستشفى كليفلاند كلينك بالولايات المتحدة، بعض النصائح لمرضى الربو عليهم اتباعها في الاجواء الحارة منها:

1- معرفة المهيجات فعندما يواجه المريض صعوبة في التنفس، عليه الحرص على ملاحظة الأشياء، التي قد تكون محفزة، وتدوين ما يلاحظه. وبمرور الوقت، سيساعده ذلك على تحديد الأشياء، التي تسبب له الحساسية.

2- تجنب المهيجات على المريض أن يحاول تجنب الأشياء، التي من المحتمل أن تسبب له نوبة ربو، المتمثلة في المواد المثيرة للحساسية والتلوث والغبار، مثل عدم الخروج في الأجواء المليئة بالغبار، وتجنب ركوب السيارات ووسائل النقل أثناء فترات الازدحام المروري، والحفاظ على تكييف الهواء عند مستوى معتدل لتقليل الصدمة الحرارية الحاصلة عند الانتقال بين الأماكن الداخلية والخارجية.

3- التهوية وتكييف الهواء فمن الضروري التأكد من أن المنزل معزول قدر الإمكان عن التلوث بالغبار، وأن تكييف الهواء يتم تنظيفه وصيانته دوريا. ومع ذلك، يجب التأكد أيضا من وجود بعض التهوية وألا يُكتفى بتدوير الهواء داخل المبنى.

5- غسل أو إزالة الأقمشة والمنسوجات حيث يمكن للأقمشة في الأثاث أو الستائر وللسجاد أن تجمع الغبار والمهيجات الأخرى، لذلك يجب تنظيفها بدقة وكثرة، أو التقليل من استخدامها، ويمكن استخدام أرضية مصنوعة من البلاط الخشبي أو الحجري بدلا من السجاد لتحسين البيئة الداخلية بشكل كبير.

6- الحفاظ على نظافة المنزل حيث يمكن للعفن والفطريات، خاصة في المناطق المعرضة للرطوبة، مثل الحمامات وأحواض الغسل، والغبار المتراكم في زوايا الغرف، أن تكون محفزات للربو، كما أن عدم ظهورها للعيان لا يعني أنها غير ضارة؛ فالجراثيم التي لا تُرى بالعين المجردة يمكن أن تسبب مشاكل صحية.

7- القضاء على الآفات فالرطوبة يمكن أن تجذب الحشرات الضارة، كالصراصير التي تحمل العديد من الأمراض، ويمكن أن تؤدي إلى حساسية لدى بعض الأشخاص، مثلما يمكن لفضلات القوارض أن تفعل.

8- تجنُّب التدخين، يجب تجنب التدخين تماما، فالتدخين السلبي غير المباشر خطر على الصحة وملوث داخلي خطير، كما أن جسيمات الدخان تظل عالقة في الهواء حتى بعد فترة طويلة من تبدد الدخان نفسه.

9- ترك الأحذية عند باب المنزل، فيمكن أن تحمل الأحذية مواد من الخارج تكون مثيرة للحساسية، لذلك فإن خلعها عند دخول المنزل يُبقي تلك المواد بعيدة عن الأشخاص المصابين.