تعاني الكثير من النساء من صعوبات في حدوث الحمل والإنجاب في مراحل مختلفة من حياتهن الزوجية، سواء قبل إنجاب الطفل الأول أو فيما بعد. وسواء أن وجدت هذه المشكلة منذ البداية أو لاحقاً، توجد حلول وعلاجات متعددة وفعالة لمعظمها، ولكنها تختلف في طبيعتها وتكلفتها والمدة التي تستغرقها.

متى يمكن القلق بشأن الخصوبة واستشارة طبيب؟

بوجه عام، لا ينبغي للزوجين القلق كثيراً حول عدم قدرتهما على الإنجاب إلا بعد مرور عام على الأقل من زواجهما، أو ستة أشهر إذا كان سن الزوجة يزيد عن 35 عاما.

كيف تحدث مشكلات الخصوبة؟

تظهر مشكلات الخصوبة إذا وجد خلل في الخطوات الأربعة التالية لحدوث الحمل:

1.    خروج بويضة من أحد المبيضين (التبويض).

2.    انتقال البويضة من المبيض عبر قناة فالوب إلى الرحم.

3.    تلقيح البويضة عن طريق الحيوان المنوي.

4.    انغراس البويضة الملقحة في بطانة الرحم.

ما هي أبرز الحلول لمشكلات الخصوبة عند النساء؟

يعتمد اختيار الطريقة المثلى لعلاج مشكلات الإنجاب على التشخيص الدقيق لحالة كل سيدة من قِبل طبيب/ة النساء المتابع/ة لحالتها، والذي يمكن له من خلاله طرح واحد أو عدة خيارات على الزوجين للتغلب على المشكلة.

1.    العلاج بالأدوية أو الحقن: إذا كانت المشكلة تتعلق بالتبويض أو وجود خلل في الهرمونات.

2.    التدخل الجراحي: في حال إنسداد قناتي فالوب أو بطانة الرحم المهاجرة.

3.    الإخصاب خارج الجسم: ومن طرقه:

·       أطفال الأنابيب: وفيها يتم إخصاب البويضة الناضجة بالحيوان المنوي في أنبوب اختبار بعد أخذها من المبيض، عن طريق وضعها مع الحيوانات المنوية الجيدة فقط حتى يحصل الإخصاب. ثم تعاد البويضة المخصبة مرة أخرى إلى الأم. وتستغرق هذه العملية مدة تتراوح ما بين يومين إلى خمسة أيام.

·       الحقن المجهري: وهي تقنية أحدث من أطفال الأنابيب وأكثر فعالية، إذ يتم فيها سحب عدد من البويضات من الزوجة وتلقيح كل منها مباشرة بحيوان منوي واحد جيد يتم أخده من السائل المنوي الخاص بالزوج، ثم إعادتها مرة أخرى للرحم بعد إخصابها.