قالت الدكتورة فاطمة خفاجي، عضو مؤسس بائتلاف "النساء العربيات المساواة والتناصف"، حول تقديرها لأوضاع المرأة، إن هناك 4 قضايا يجب التركيز عليها لتحقيق التقدم والمساواة بين النساء والرجال، منها مشاركة المرأة في السلطة التنفيذية، وترى أن هناك تطورا كبيرا في تولى المناصب في السلطة التنفيذية ولكن لا تتناسب مع التقدم المحقق في الدول الغربية، وضربت مثالا على ذلك بتونس، حيث تصل نسبة مشاركة السيدات في البرلمان إلى 31%، والجزائر 30%.

وأضافت خفاجي، أن مشاركة المرأة في السلطة القضائية منخفضة، فما زلنا نمثل 4% فقط، "وهذا شيء محزن"، وضربت مثالا بلبنان كنموذج للدولة التي تولي النساء في السلطة القضائية، حيث تتراوح مشاركة السيدات ما بين 50 و60%.

وأكدت: "نحتاج لقانون أسرة جديد لا يقتصر على تغيير بنود فقط، وإنما تغيير القانون كاملا، وذلك بسبب المشكلات المختلفة التي تمر بها المرأة، ولأن المرأة المصرية التي ليس لها حقوق لا تطالب بواحبات".

وأضاف أن "نسبة الأمية بين النساء وصلت إلى 10.6، وهذا من وجهة نظرها يعوق عمل المرأة، ومشاركتها في كل المجالات".

ويشارك في الجلسة الافتتاحية لمركز "تدوين" لدراسات النوع الاجتماعي، بعنوان "المجالس لنا"، كل من السفيرة لاورا كانسيكاس ديبرس، سفيرة فنلندة بالقاهرة، ودكتورة فاطمة خفاجي عضو مؤسسة لائتلاف النساء العربيات للمساواة والتناصف، والدكتور طلعت عبد القوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية.