رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

صحة

دراسة: "فيس بوك" يعرض الفتيات للاضطرابات العاطفية

كتب: ندى نور -

09:04 م | الأحد 25 مارس 2018

فيس بوك

أصبح "فيس بوك" الآن وسيلة سهلة للتواصل بين الأشخاص وخاصة الفتيات اللاتي وجدن فيه ملاذا للتنفيس عن همومهن.

وحذّرت دراسة بريطانية حديثة، من أن زيادة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وعلى رأسها موقع "فيس بوك"، قبل سن المراهقة، يؤثر على مستوى السعادة بين الفتيات، ويعرضهن للاضطرابات العاطفية خلال فترة المراهقة.

الدراسة أجراها باحثون بجامعة إسيكس وكلية لندن الجامعية في بريطانيا، ودرس فريق البحث تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الحالة المزاجية للمراهقين، إذ تابعوا آلاف الذكور والإناث الذين تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 15 عامًا في بريطانيا.

وتضمنت الدراسة إجراء استطلاعات منتظمة للمشاركين حول حالتهم المزاجية، والصعوبات الاجتماعية والعاطفية ومدى سعادتهم، بالإضافة إلي الوقت الذي يمكثونه على وسائل التواصل بشكل دوري بين عامي 2009 و 2015.

وكشفت الدراسة أنه في سن 13 عامًا، كان نصف الفتيات اللواتي شملهن الاستطلاع يستخدمن مواقع التواصل، وأبرزها فيسبوك لمدة ساعة يوميَا، مقارنة بحوالي ثلث الذكور.

وعقب عامين من بدء الدراسة، زاد عدد الفتيات اللاتي يستخدمن مواقع التواصل الاجتماعي، كما زاد تفاعلهن على تلك المواقع، مثل: مشاركة الصور وإبداء الإعجاب والتفاعل مع أصدقائهم.

وعلى عكس الذكور، ارتبطت زيادة الوقت الذي تمكثه الفتيات على مواقع التواصل، مع انحدار نسب الرفاهية والسعادة لديهن، كما أنهن واجهن صعوبات عاطفية في مرحلة المراهقة.

وبحسب ماذكرته صحيفة "إرم نيوز" إن السبب في ذلك أن هناك عوامل أخرى مثل استغراق الذكور في اللعب لوقت أكبر من الإناث يمكن أن يكون سببًا في عدم تأثرهم بمواقع التواصل كما حدث مع الفتيات.

وكانت دراسات سابقة كشفت أن الطلاب الذين يستخدمون مواقع التواصل بكثرة ينامون عدد ساعات أقل من المعدلات الطبيعية؛ ما يعرضهم لمشاكل صحية.

وحذّرت الدراسات من استخدام الهواتف الذكية قبل الخلود للنوم، ليس فقط لأن استخدامها يحدث خللاً في دورة النوم، لكن الضوء الأزرق الذي يخرج من شاشة الهاتف، قد يتسبب في إحداث مشاكل خطيرة للصحة البدنية والعقلية للمستخدمين.

وأوضحت أن الضوء الأزرق، الذي ينبعث بمستويات عالية من شاشات الهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية، يمكن أن يضر بالرؤية، كما أنه يمنع إفراز هرمون الميلاتونين، الذي يعمل على ضبط عمل جسم الإنسان والتحكم في دورات النوم والاستيقاظ.

وفي حالة حدوث خلل في مستويات إفراز الميلاتونين، وبالتالي ارتباك دورة النوم، تتزايد مخاطر تعرّض الأفراد لعدد من الأمراض، التي تتراوح ما بين الاكتئاب والسرطان، وخطر التعرض للإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية.