رئيس مجلس الادارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

رئيس مجلس الإدارة:

د. محمود مسلم

رئيس التحرير:

مصطفى عمار

علاقات و مجتمع

"بسبع أرواح".. رجل يضرب زوجته بفأس ويلقيها من الشباك ويشعل بها النار ولازالت "حية"

كتب: ندى نور -

09:05 م | السبت 17 مارس 2018

زوج يتعدى على زوجته

في واقعة قتل داخل عش الزوجية، تخلت سكين المطبخ عن دورها الرئيسي بمثل تلك الحوادث ليحل مكانها "فأس" استخدمها زوج لضرب زوجته قبل أن يدفعها من نافذة منزلهما في الطابق الثالث، ولم يكتفي بذلك بل أشعل فيها النيران، لكنها ظلت على قيد الحياة.

كشفت أوراق القضية عن وجود خلافات زوجية ومنازعات قضائية بين زوج بحريني وزوجتة "من دولة عربية أخرى"، تطورت إلى مشادات لرغبة الزوج في أن تتنازل زوجته عن القضايا بينهما، وتوجه إلى غرفتها غذ كانت جالسة أرضًا وأغلق الباب خلفه وأخرج "فأسًا" من خلف ظهره، ثم وجه لها 3 ضربات على رأسها، وجلس فوقها مقيدا يديها بركبتيه وضربها ضربة قوية بالفأس على رأسها أفقدتها الوعي.

وبحسب ماذكرته صحيفة "الأيام"، بعد أن أفاقت ورغم كونها في حالة إعياء شديد إلا أنها استطاعت النهوض وبمجرد أن أعطته ظهرها، ضربها بالفأس على ظهرها ودفعها من نافذة المسكن بالطابق الثالث فسقطت على حافة شرفة الطابق الأول، ولم يكتف المتهم بذلك بل جلب مادة حارقة وألقاها عليها فسقطت أرضا، حيث شاهدتها مجموعة من الأطفال ليبلغوا عن الحادث وتنقل بسيارة الإسعاف لتلقي العلاج.

وبرر المتهم أفعاله بالخلافات الزوجية والمنازعات القضائية، وأنها كانت دائما ما تستفزه وتقلل من شأنه، وقال إنه مطلوب وصادر عليه أمر قبض وحجز على سيارته، وفي يوم الواقعة ذهب للتفاهم معها إلا أنها رفضت التفاهم وأهانته فتركها، ونزل ثم عاد لها بعد أن أحضر فأسًا ومنجلاً خاصًا بحديقة مسكنه، وتوجه إليها مرة أخرى وأبلغها بانه يستطيع قتلها إلا أنه لا يرغب في ذلك.

ونفى دفعها من النافذة، وقال إنها طلبت منه وضعها بسرير الغرفة، وعندما توجه لتشغيل المروحة حاولت إلقاء نفسها من النافذة فحاول إنقاذها وإمساكها إلا أنه أصابها "بالفأس" الذي كان في يده فجرحها في ظهرها، وسقطت على سقف حمام الطابق الأول وبعده سقطت أرضًا.

وكانت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة بالبحرين، قد عاقبت المتهم بالسجن 7 سنوات، وأمرت بمصادرة الفأس المستخدم في الجريمة، ولكنه قدم استئناف على الحكم الصادر، وقررت المحكمة تأجيل الدعوى لجلسة 26 مارس.